موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

"آلاء قدوم" فتاة فلسطينية كُتم صوتها وضاع حقها

السبت 8 محرم 1444
"آلاء قدوم" فتاة فلسطينية كُتم صوتها وضاع حقها

مواضيع ذات صلة

إباحة اغتصاب الفلسطينيات؛ نماذج من اعتداءات الصهاينة على النساء والاطفال!

الوقت- هاجم النظام الصهيوني قطاع غزة يوم أمس الجمعة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات. كما استشهدت طفلة في الخامسة من عمرها جراء قصف صواريخ النظام الصهيوني للمناطق السكنية في غزة. "آلاء قدوم" طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 5 سنوات استشهدت على يد النظام الإسرائيلي القاتل للأطفال، وكان لها أحلام كثيرة في روضة الأطفال. وكانت هذه الطفلة تستعد لمرحلة ما قبل المدرسة ولم تكن قد اختارت حقيبتها المدرسية بعد عندما قام قاتل الطفولة الصهيوني بدفن كل أحلام هذه الطفلة بصاروخه.

شاهدت آلاء البالغة من العمر 5 سنوات برنامج أطفالها المفضل يوم أمس الجمعة وسمعت قصة "الفتاة الذكية" من والدتها. وساعدت هذه الفتاة الصغيرة والدتها في إعداد مائدة الغداء. لكن بعد لحظات، وبينما كانت تقف أمام منزلها في حي "الشجاعية"، استُهدفت بصاروخ من قبل نظام الاحتلال الصهيوني. لم تصدق والدة هذه الطفلة فقدان طفلتها حتى هذه اللحظة وكانت تبحث عن ابنتها الصغيرة آلاء في كل ركن من أركان المنزل. نادت الأم طفلتها مرارًا وتكرارًا من نافذة المنزل، على أمل أنها كانت تلعب مع فتيات الجوار، لكنها لم تسمع أي إجابة.

حتى اللحظة لم يصدق عقل الأم مصابها الجلل، فهي تبحث في زوايا البيت عن صغيرتها المشاكسة "آلاء"، تظن أنها تنصت لحكايات جدتها التي تلح دوما عليها لتقصها عليها، تنادي مرة أخرى من نافذة بيتها علها تلهو مع بنات الجيران، لكن لا مجيب فقط عبارات المواساة ترد عليها. ومع كل تصعيد وعدوان إسرائيلي على قطاع غزة، يضع الاحتلال الأطفال ضمن قائمة أهدافه الأولى، كما كان عدوان مايو 2021 حين ارتقى 232 فلسطينيا كان منهم 65 طفلا.

اليوم رحلت "آلاء" لتحلق في السماء فراشة، حين حملها جدها بكفنها الأبيض من مستشفى الشفاء للصلاة عليها في المسجد العمري بغزة، ثم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل نقلها إلى مأواها الأخير، بدلاً من أن تكون بنزهة بحرية مع عائلتها، كما اعتاد الغزيون في فصل الصيف. قد لا تكون "آلاء" الطفلة الأخيرة التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، بل ربما تشهد الأيام المقبلة المزيد من جرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال في ظل الصمت الدولي كما جرت العادة.

تم نقل آلاء قدوم من مستشفى الشفاء إلى مسجد في غزة للصلاة على جسدها البريء، وقد لا تكون آلاء آخر طفلة تتعرض لهجوم من قبل النظام الصهيوني القاتل للأطفال، بينما لم تطالب الحكومات الغربية بحقوق الإنسان بمحاسبة النظام الصهيوني على جرائمه، بل إنهم ظلوا صامتين ويتصرفون وكأنه لم ينتهك أي حق ولم يحدث شيء. لطالما كان الأطفال الفلسطينيون الفئة الأكثر ضعفاً في عدوان الكيان الصهيوني لعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، حيث استشهد حتى أيار / مايو 2021، 232 فلسطينياً بينهم 65 طفلاً.

وتماشيا مع سياساته العنصرية في مجال إبادة الفلسطينيين، وضع النظام الصهيوني المحتل السياسة العدائية لقتل الأطفال الفلسطينيين الأبرياء على جدول أعماله. إن معاملة النظام الإسرائيلي العنيفة للأطفال الفلسطينيين تتعارض مع القانون الدولي، وخاصة المادة 16 من اتفاقية حقوق الطفل، التي تحظر المعاملة العنيفة للأطفال. إن أوضاع الأطفال الفلسطينيين تزداد سوءًا يومًا بعد يوم ويشهدون كل يوم المآسي الكبرى والجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني، والعشرات منهم بدلاً من أن يكونوا في أحضان أسرهم الدافئة أو يلعبون مع أقرانهم ويدرسون، أصبحوا على أيدي الصهاينة قابعين في السجون ومحرومين من أبسط مقومات الحياة.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء أمس، في هجوم على قطاع غزة، بناء في شارع الشهداء وسط القطاع. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مقتدى فلسطيني في هذه الاعتداءات وإصابة 4 آخرين منذ صباح الباكر. وبلغ عدد الشهداء 11 وعدد الجرحى 100. ومن بين الجرحى الـ 55، 23 منهم أطفال و 13 امرأة، وحالة 4 منهم حرجة. ولقد استهدف النظام الصهيوني، يوم أمس الجمعة، أحد أبرز قادة سرايا القدس الفرع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بغارة جوية قطاع غزة. وفي بيان أعلن عن اغتيال تيسير الجعبري، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه كان يخطط لإطلاق صواريخ مضادة للدروع بالقرب من الحدود الشمالية لقطاع غزة رداً على اغتيال بسام السعدي في جنين.

ولقد أكد عدد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" استمرار المقاومة والرد على اعتداءات النظام الصهيوني على قطاع غزة، وتحميل حكومة هذا النظام المسؤولية عن نتائج اعتداءاته. وعقب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي استشهد فيها أكثر من 15 شخصًا، نظم عدد من الفلسطينيين مسيرة في مدينة رام الله، للتضامن مع أهالي غزة، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية.

ولقد أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك “خطوط حمراء” أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة. وقال أمين الجهاد الإسلامي “على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات”. كما دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي كل المقاومين في فلسطين  إلى القتال على قلب رجل واحد. وتابع على العدو الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة”، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب وسط إسرائيل تحت ضربات صواريخ المقاومة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" عن إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل، وذلك بعد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على غزة، الجمعة، معلنا استهداف حركة "الجهاد الإسلامي"، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص بينهم القيادي بسرايا القدس تيسير الجعبري. وقالت سرايا القدس، في بيان نشرته على موقعها:" في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء... سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ".

واستمر إطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل ليل الجمعة وكان آخرها في بلدة سديروت الجنوبية وقرى أخرى قريبة من غزة. وفي وقت سابق، أُطلقت صافرات الإنذار في بات يام، على بعد بضعة كيلومترات فقط جنوب تل أبيب، وفي يافني، التي تقع بين تل أبيب وأشدود. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو قتلى في إسرائيل، فيما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترض العديد من الصواريخ التي أُطلقت من غزة.

كلمات مفتاحية :

عدوان اسرائيل آلاء قدوم شهيدة طفولة المقاومة جرحى

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون