الوقت - أفادت مصادر مطلعة بأنّ "الجيش السوري يعزز قواعده في منبج والقامشلي وتل رفعت" في مواجهة مسلحي درع الفرات التابعين لتركيا.
وحلّقت طائرات مروحية روسية على طول خط التماس مع مسلحي درع الفرات في ريف حلب الشمالي عند تل رفعت ومطار "منغ".
وفي سياق متصل، قصفت المدفعية التركية قرى عدّة منها: أم حوش والوحشية ومرعناز في ريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر للميادين أنّ "وفداً عسكرياً وأمنياً روسياً التقى قيادة "قسد" في محافظة الحسكة لبحث التهديدات التركية على مدن وبلدات الشريط الحدودي".
وحذّر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في تغريدة، الخميس الفائت، من أنّ "أي عدوان تركي على شمالي سوريا سيؤثر سلباً في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش".
ويأتى ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنّ "تركيا ستطهّر منطقتي تل رفعت ومنبج في شمالي سوريا من الإرهابيين"، كاشفاً عن أهداف التوغل التركي الجديد للمرة الأولى.
ونفّذت أنقرة 4 عمليات في شمالي سوريا منذ عام 2016، واحتلّت مئات الكيلومترات من الأراضي، وتركّزت تلك العمليات في شريط باتساع 30 كيلومتراً.