الوقت-لا يخفى على أحد أن الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني هي نفسها التي تحالفت مع السعودية لشن عدوانها على الشعب اليمني وكل هذا خدمة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، ومن الجدير بالذكر أن التطبيع يؤكد مدى رضوخ الأنظمة العميلة لأعداء الأمة الإسلامية، فالتطبيع يهدف لجر أكبر عدد من أبناء الأمة الإسلامية لموالاة أعداء الأمة كي يتمكنوا من تنفيذ مشاريعهم الخبيثة في المنطقة.في هذا السياق في ظل التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي فإن محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية والجزر الأخرى المجاورة لها ستكون محل أطماع وتوافق إماراتي إسرائيلي حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي إيجاد موطئ قدم قرب مضيق باب المندب لإنهاء السيطرة العربية والإسلامية على البحر الأحمر.
الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني
كشف قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التطبيع هو عنوان لتمهيد المنطقة للعدو الإسرائيلي، مؤكدا أن من يقودون العدوان على الشعب اليمني هم من يقودون حملات التطبيع مع العدو الإسرائيلي. وفي هذا السياق أضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن هدف العدو إفقاد الشعب اليمني كل عناصر تماسكه وقوته، لتسهل السيطرة عليه بشكل عام.. وأضاف: "نحن كشعب يمني معني بمواصلة مشوارنا للوصول إلى الاستقلال والحرية، ومنع التدخل الأجنبي".
"النشاط التوعوي يحصّن أبناء الشعب اليمني من الأبواق والخلايا الدعائية"
التقى قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يوم السبت، وفدا كبيرا من قيادات ووجاهات محافظة إب.وخلال اللقاء عبّر السيد الحوثي عن الأمل في أن تقدم محافظة إب نموذج في التعايش الذي يردم الفجوات ويمد الجسور.. وقال: "الجانب الرسمي والشعبي في إب معنيون بمواصلة نشاطهم المشرّف والقيام بمسؤولياتهم".وأكد أن النشاط التوعوي يحصّن أبناء الشعب اليمني من الأبواق والخلايا الدعائية.. وقال: "يجب أن نحرص على الاستقرار الأمني والاجتماعي في محافظة إب بالصلح والتعاون بين الوجاهات".وحثّ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الجانب الرسمي على بذل كل الجهود للاهتمام بالخدمات وإصلاح الطرق والعناية بالنظافة.ولفت إلى أن "حالة التفريط في الجانب الزراعي جعل أمتنا في مقدّمة الدول المستهدفة في أمنها الغذائي".. وقال: "نأمل أن يكون هناك اهتمام كبير في محافظة إب للاستفادة من خصوبتها للإنتاج الزراعي".وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الأعداء يصرّحون في ظل الهدنة بأنهم يعدون العدة، وهذا يظهر توجههم للمرحلة المقبلة.. مشيرا إلى أن ترتيبات الأعداء الأخيرة مبنيّة على فشلهم وإخفاقاتهم طوال المرحلة السابقة.
"لا يمكننا القبول أن نحكم بقرارات أمريكية"
وفي السياق نفسه : "عندما وصل الأعداء إلى اليأس في فرض أحد عملائهم على الشعب أزاحوة وبطريقة مذلّة". هذا ما صرح به السيد عبد الملك الحوثي وقال ايضاً : "حفنة من المجرمين والخونة واللصوص أتوا بهم كقادة وعيّنوهم باختيار أجنبي".. لافتا إلى أن بعض من عيّنهم الأجنبي مؤخرا فوجئوا بهذا القرار. وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه "لا يمكننا القبول أن نحكم بقرارات أمريكية".. مبينا أن الخونة والعملاء هم من يقبلون أن يصادر قرارهم من ضابط سعودي أو إماراتي.ولفت إلى أن الأمريكي اتجه لإنشاء قواعد في حضرموت والمهرة وعدن بعد أن اطمأن لما نفذته أدواته.وأوضح قائد الثورة اليمنية أن التطبيع هو عنوان لتمهيد المنطقة للعدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن من يقودون العدوان على الشعب اليمني هم من يقودون حملات التطبيع مع العدو الإسرائيلي.كما أكد أن هدف العدو إفقاد الشعب اليمني كل عناصر تماسكه وقوته، ليسهل السيطرة عليه بشكل عام.. وأضاف: "نحن كشعب يمني معني بمواصلة مشوارنا للوصول إلى الاستقلال والحرية، ومنع التدخل الأجنبي".
في الختام لا يخفى على أحد أن هناك دورا أساسيا للإسرائيليين مع الضباط الإماراتيين في التخطيط وغير ذلك من الأنشطة التي "يشاركون فيها ضمن دورهم ومساهماتهم في العدوان على اليمن حيث إن الكيان الصهيوني يركز على باب المندب والبحر الأحمر،ومن هنا فإن المعركة في الساحل اليمني أتت برغبة أميركية نظرا لتركيز الأميركيين على البحار والمناطق الساحلية. من جهةٍ اخرى فإن تطور العلاقات بين بعض العواصم الخليجية وتل أبيب، لم تكن جديدة ولا مفاجئة، وما كان تحت الطاولة بات فوقها. مقتضيات المرحلة -حسب الأدوار المرسومة أميركيا- تقتضي الظهور إلى العلن لتنفيذ الخطوات الخطيرة التي وصل إليها مسار العمالة".