الوقت- أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أهمية الزيارة التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى طهران ولقائه كبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن زيارة الرئيس الأسد هذه تحمل رسالة مهمة جداً مفادها بأن سورية دخلت الآن مرحلة جديدة مشيراً إلى أن بلاده من أهم الدول التي ساعدت سورية في الحرب ضد الإرهاب وتسعى لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات.
ومن جانبه قال مدير عام وكالة (نكاه نو) الإيرانية مهدي عزيزي في تصريح لوكالة سانا في طهران إن زيارة الرئيس الأسد تكتسب أهمية كبيرة و خاصة أن البلدين تربطهما علاقات استراتيجية وخاضا الحرب ضد الإرهاب وحققا انتصارات مشتركة ويتعرضان لضغوط وحصار وعقوبات ظالمة لذلك فإن التنسيق في الملفات المهمة وعلى أعلى المستويات هو رسالة لجميع من حاول ويحاول المساس بهذه العلاقات الاستراتيجية.
وأشار إلى أهمية الزيارة لتناولها الملف الاقتصادي حيث هناك مجالات متعددة وإمكانيات متنوعة للتعاون الثنائي الذي لا يخدم البلدين وحسب وإنما دول الجوار.
وكذلك صرح محرر الشؤون الدولية في وكالة أنباء الطلبة الجامعيين حسن نيا بالقول إن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن نظراً للتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم وتحمل رسائل مهمة بأن العلاقات السورية الإيرانية تتعزز باستمرار وتفتح فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين.