الوقت-أفادت مصادر فلسطينية بأن قادة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" اجتمعوا من أجل التباحث بشأن تطورات قضية الأسير هشام أبو هواش.
ولفتت المصادر إلى أن القادة أكدوا أن "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهـاد الإسلامي"، خالد البطش، "إننا سنتعامل مع أي أذى يصيب الأسير هشام أبو هواش على أنه عملية اغتيال، وهذا ليس موقف حركة الجهـاد الإسلامي فقط، بل كل الفصـائل، وعلى رأسها سـرايا القدس وكتائب القسـام".
بالتزامن، أطلقت جمعية واعد للأسرى نداء الغوث والنصرة لجماهير الشعب الفلسطيني في مناطق الداخل المحتل من أجل الاحتشاد أمام مستشفى "أساف هروفيه" وإعلان الاعتصام المفتوح إنقاذاً للأسير هشام أبو هواش.
وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "هناك تراجعاً خطيراً في الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 140 على التوالي".
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه لـ"وفا"، أن "حياة الأسير أبو هواش تقترب مع كل دقيقة تمر عليه وهو بهذه الحالة من الموت، وأن الأطباء في المستشفى يتحدثون بشكل واضح عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ".
وحملت هيئة شؤون الأسرى، الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير أبو هواش، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في إنقاذ حياته، وعدم تركه للموت بهذه الطريقة القاسية.
يشار إلى أن الأسير أبو هواش دخل يومه الـ140 في إضرابه عن الطعام، ومعتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، وهو متزوج وأب لـ5 أطفال.
وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقاً، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهراً رهن الاعتقال الإداريّ.