موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كيف يبدو المشهد السوداني في الذكرى الثالثة للثورة؟

الإثنين 15 جمادي الاول 1443
كيف يبدو المشهد السوداني في الذكرى الثالثة للثورة؟

الوقت - خرج شباب السودان في 19 ديسمبر2018 إلى شوارع وساحات التغيير، رافضين أن يرهنوا حاضرهم ومستقبلهم لخيارات البحث عن المنافي أو المخدرات، ومعلنين، أن ثورتهم ليست مجرد انتفاضة جياع، ولا ترتبط بأهداف سياسية بحتة وآنية، بقدر ما هي ثورة جيل بأكمله.

ظل الشباب في الشوارع لعدة شهور حتى تحققت بدايات الحلم الكبير عبر الإطاحة بالغطاء السياسي الحاكم، لكن دون أن يمس ما هو تحت ذاك الغطاء، والذي ظل، وحتى اليوم، يسعى لإجهاض الثورة.

واليوم، حانت الذكرى الثالثة للثورة، والبلاد تعصف بها أزمة طاحنة دفعت بها إلى حافة الهاوية. فقد وصلت العلاقة بين جماهير الثورة وقيادة الفترة الانتقالية إلى أسوأ حالاتها. وانعدام الثقة صار هو الحاكم لهذه العلاقة، خاصة بعد إجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي، والتي جاءت بمثابة صبّ الزَّيْتَ عَلَى النَّار.

ففي الذكرى الثالثة للثورة خرجت مظاهرات للدعوة لاستكمال الانتقال الديمقراطي في البلاد. حيث وصل المتظاهرون إلى محيط القصر الجمهوري، وجرت صدامات بين قوات الأمن السودانية والمحتجين.

كما خرج متظاهرون في مدن عطبرة والدامر ودنقلا والبرقيق وكريمة ومدني والمناقل والضعين ونيالا وزالنجي والفاشر وكبكابية وكوستي والأبيض وبورتسودان وحلفا الجديدة وسنار.

وهتف المتظاهرون بشعارات ضد قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الذي قاد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي.

ومن أبرز الشعارات التي رفعت "الشعب يريد إسقاط البرهان" و "لا تفاوض، لا شراكة ولا شرعية".

وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين. وكانت قوات الأمن في ولاية الخرطوم قد استبقت المظاهرات بإغلاق الطرق الرئيسية وجميع الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

وأعلنت السلطات السودانية الأحد عطلة رسمية في البلاد بمناسبة حلول الذكرى الثالثة للثورة.

وفي هذا اليوم أُصيب 123 مواطنا إثر مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين في العاصمة الخرطوم وولاية كسلا شرقي البلاد، حسب ما أعلنت وزارة الصحة السودانية، الأحد.

وذكرت الوزارة في بيان أن 121 إصابة حدثت بالعاصمة الخرطوم، وحالتين بولاية كسلا شرقي البلاد في تظاهرات الأحد.

وأشار البيان إلى "حدوث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مناطق تجمعات المتظاهرين بالخرطوم، أدت إلى 121 إصابة بالعاصمة".

ولفت إلى أنه لم تسجل حالة وفاة في كل ولايات البلاد الـ18، حتى كتابة البيان في الساعة الخامسة والنصف مساءً.

ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، احتجاجات رفضا لإجراءات اتخذها عبد الفتاح البرهان في اليوم ذاته، تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، ضمن إجراءات وصفتها قوى سياسية بأنها "انقلاب عسكري".

وفي 21 نوفمبر الماضي، وقع البرهان، وهو رئيس المجلس الانتقالي أيضا، وحمدوك اتفاقا سياسيا يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.

إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق باعتباره "محاولة لشرعنة الانقلاب"، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.

وتعليقاً على مظاهرات ذكرى الثورة، أجمع ناشطون سياسيون سودانيون على أن “مليونية 19 ديسمبر” التي شهدتها العديد من المدن والمحافظات السودانية تمثل تحولا عميقا في مسيرة الشعب السوداني نحو تحقيق واستكمال مدنية الدولة.

وقالت رانيا مأمون المتحدثة باسم لجان المقاومة السودانية في “خرطوم مدني” إن الشعب السوداني قال كلمته الأخيرة بالقرب من أسوار القصر الجمهوري في العاصمة وأنه “لا بديل عن تأسيس مدنية الدولة السودانية”.

وأضافت رانيا مأمون، إن “مطلب الجماهير كان محددًا في إبعاد المؤسسة العسكرية بجميع أفرادها ومليشياتها من المشهد السياسي”.

وقالت إن لجان المقاومة باعتبارها سلطة قاعدية لتمثيل المتظاهرين تؤكد على مطلب “تحقيق الحكم المدني من خلال إعادة بناء الدولة السودانية بعد إبعاد العسكر”.

بدوره، قال مهند مصطفى النور المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين إن التجمع الذي يقود الحراك الاحتجاجي في البلاد قدم “إعلانا سياسيا” جديدا لاستكمال الانتقال الديمقراطي المدني الذي انطلق في 2019 وتم تعطيله عقب إجراءات قيادة الجيش.

وتابع النور إن هذا الإعلان يمكن الاتفاق عليه من قبل القوى الثورية في السودان ليشكل أرضية لتأسيس مجالس محلية يمكنها أن تقود لتأسيس المجلس التشريعي السوداني الذي سيقوم بدوره بتعيين رئيس الوزراء للحكومة المدنية السودانية.

وأضاف إن “مليونية 19 ديسمبر” تمثل حلقة جديدة ضمن حلقات ثورة الشعب السوداني لتأسيس الدولة المدنية، مؤكدا أن إجراءات البرهان ومن معه من قادة الجيش لم تحل معضلة الشعب.

وقال النور إن حالات الكر والفر التي تم تسجيلها اليوم في محيط القصر الجمهوري توضح أن “ثورة السودانيين ما زالت مستمرة إلى حين إسقاط الإجراءات الانقلابية”، على حد قوله.

ويرى محللون ان المشهد اليوم بعد ثلاث سنوات من الثورة يتلخص في: حرب في دارفور وإمكانية انتقالها لتعم باقي أنحاء البلاد، خاصة وأن الأطراف المتنازعة متواجدة، وبكامل عتادها وسلاحها، في كل هذه الأنحاء. وتوتر متصاعد في شرق البلاد في ظل التعقيدات الداخلية والخارجية المتمكنة من الإقليم والتي تجعل من هذه التوترات مفتوحة على كل الاحتمالات.

وصارت السودان وخاصة الخرطوم، مدججة بالسلاح في أيدي عدة جيوش، وليس الجيش السوداني وحده، وهي جيوش متحفزة ولن تظل صامتة تجاه محاولات التغيير ما دام هذا التغيير سيؤثر على أوضاعها.

واستمرار التشظي في أوساط الحركة السياسية والتباينات الواضحة في خطابها السياسي، وحتى التنظيمات التي حسمت الكثير من تلك التباينات في اتجاه توحيد الخطاب السياسي، فإنها لاتزال تتلمس الخطى لصياغة وتبني خط سياسي وخطوات عملية في مواجهة الأزمة المتصاعدة. وتفاقم الأوضاع المعيشية المتردية في ظل توقف البرنامج الاقتصادي بعد إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر.

كلمات مفتاحية :

السودان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون