الوقت-طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بإجراءات دولية رادعة لوقف الاستيطانِ في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
وفي بيانٍ، دانت الخارجية الفلسطينية سيطرة المستوطنين على موقع مياه نبع الفارسية في الأغوار، والشروع بعمليات بناء استيطاني فيه.
كما دانت مشاريع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل عبر التخطيط لبناء مستوطنتين جديدتين وتوسيع البؤر الاستيطانية الموجودة.
البيان حمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "جريمة الاستيطان وتداعياتها على تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين".
ورحبّت الخارجية "بالمواقف الأميركية والدولية الرافضة للاستيطان والتي تحذر من مخاطره على الأمن والاستقرار في المنطقة، وبشبه الإجماع الدولي على القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة".
لكنها اعتبرت أن "هذه المواقف والجهود والقرارات غير كافية، ويجب ترجمتها إلى إجراءات دولية كفيلة بإجبار دولة الاحتلال على وقف الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، وإلزامها الانخراط الفوري في عملية سلام حقيقية".
في الوقت نفسه، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي إثر مواجهات اندلعت بين شبّان فلسطينيين وقوات الاحتلال قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس خلال فعاليات الإرباك الليلي.
وكان النشطاء قد أعلنوا تنظيم فعاليات الإرباك الليلي عند مدخل البلدة بدلاً من جبل صبيح في إطار الرد على استشهاد الشاب جميل أبو عياش الذي ارتقى بعد ساعات من إصابته برصاصة في الرأس خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وأطلق مقاومون الليلة الماضية، النار باتجاه البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على قمة جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالات فلسطينية.
وهذا الاستهداف هو الأول من نوعه لبؤرة "أفيتار" منذ إقامتها في مايو/ أيار الماضي.
وينظم أهالي بيتا والبلدات المجاورة فعاليات شعبية أسبوعية، بالإضافة لفعاليات الإرباك الليلي رفضاً لهذه البؤرة.
هذا وعرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في 24 تشرين أول مناقصات لبناء نحو 1355 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.