الوقت-قال مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني إنَّ "الهدف الأول للمفاوضات في فيينا هو إلغاء العقوبات كافةً". وأضاف باقري كني أنَّ "الهدف الثاني هو تسهيل حقوق الشعب الإيراني للاستفادة من العلوم النووية".
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني أن "الغرب لا يسعى للوصول لاتفاقٍ، بل يريد الحصول على امتيازاتٍ من إيران"، وأن عليه أن "يعوّض عن أي نقضٍ للالتزامات في الاتفاق النووي".
وأعلن باقري كني جاهزية بلاده للحوار، وذلك "على أساس الحصول على ضماناتٍ، والتحقق من التزامات الطرف الآخر".
كما أشار في المقابل إلى أنَّ "إيران لا تخضع للتهديد العسكري ولا للعقوبات"، مؤكِّداً أنه "ينبغي عدم تكرار أخطاء الماضي".
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أنّ "انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي أثبت أنّ مصلحتها تتعارض مع مصلحة منطقتنا".
وأمس السبت، وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، الذي يشغل أيضاً منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، إلى فيينا، للمشاركة في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا، التي ستبدأ يوم غدٍ الإثنين، حيث تُستأنف المحادثات بين إيران والدول الغربية، سعياً لإحياء الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، بعد توّقف دام 5 أشهر.
وقبل أيام، زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، طهران، حيث التقى رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي. وقال غروسي "تمت مناقشة العديد من الملفات، ونريد إيجاد نقاطٍ مشتركةٍ، ونسعى للوصول إلى نتائجَ إيجابية"، فيما وصف مسؤولون إيرانيون المحادثات مع غروسي بـ"البنّاءة والمثمرة".
وسبق لمساعد وزير الخارجية الإيراني أن صرّح بأنَّ مفاوضات فيينا لا تتضمن مناقشة الموضوع النووي، بل ستنحصر بموضوع رفع العقوبات غير القانونية الموضوعة على إيران.