الوقت-شهدت سوق الأسهم السعودية، اليوم الاثنين، أكبر انخفاضٍ خلال التعاملات منذ ما يزيد على عامٍ، وواصلت خسائرها من الجلسة السابقة في أعقاب هجمات بطائرات مسيرة شنها الجيش اليمني واللجان ضد مطارات سعودية ومنشآت عسكرية، وكذلك ضد مصافي تابعة لشركة "آرامكو".
وهبط المؤشر السعودي 2.7% مسجِّلاً أكبر هبوطٍ خلال التعاملات منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، مع تراجع سهم مصرف "الراجحي" 4.5%، و"البنك الأهلي" السعودي، أكبر بنوك المملكة، 3.7%.
ونقلت وسائل إعلامٍ رسميةٍ سعودية، صباح اليوم الاثنين، عن التحالف السعودي قوله إنه "رصد مؤشراتٍ على خطرٍ وشيكٍ على الملاحة وحركة التجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر".
ومن بين الخاسرين الآخرين سهم شركة "أرامكو"، الذي هبط 1.8%، بعد أن تعرّض لضغوطٍ بعد أن قالت شركة "ريلاينس إنداستريز" الهندية، يوم الجمعة، إنها قررت مع الشركة السعودية إعادة تقييم استثمار "أرامكو" المقترح بنحو 15 مليار دولار، في نشاط "ريلاينس" الخاص بتحويل النفط إلى كيماويات.
غير أن سهم "النايفات" للتمويل، وهي شركة للتمويل الإسلامي يتركز نشاطها على القطاع الاستهلاكي، أغلق عند 35.25 ريال للسهم، بزيادة 3.6% عن سعر الطرح العام الأولي البالغ 34 ريالاً.
ونزل مؤشر "دبي" 2.6% متأثراً بتراجع سهم شركة إعمار العقارية 4.3%، وسهم بنك "الإمارات دبي الوطني" 3.5%. كما هبط المؤشر القطري 0.9% متأثراً بتراجع بنسبة 2.8% في سهم شركة "صناعات قطر" للبتروكيماويات.
وتراجعت أسعار النفط، التي تعد عاملاً رئيسياً محركاً لأسواق المال في منطقة الخليج. كما أدى ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19" في أوروبا، وسحب اليابان المحتمل من احتياطياتها النفطية إلى إثارة المخاوف من زيادة العرض وضعف الطلب معاً.
وارتفع مؤشر "أبوظبي" 0.1%، مدعوماً بزيادة سهم "ألفا ظبي" القابضة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر "الأسهم القيادية" المصري 0.8% مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة على المؤشر، ومنها سهم البنك التجاري الدولي.