الوقت-وافق مجلس الأمن الدولي وبالإجماع على مشروع قانون فرنسي لمحاربة تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق والقضاء على معاقل المتطرفين في أراضي البلدين.
وأدان القرار الدولي الأعمال الإرهابية في سوسة التونسية، وأنقرة وبيروت وباريس وشبه جزيرة سيناء المصرية، كما يعبر عن التعازي لحكومات تونس وتركيا وروسيا ولبنان وفرنسا، كما دعا المجلس جميع الدول إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية بما يتفق مع القانون الدولي لمحاربة "المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا، بما فيها تنظيم داعش، والقضاء على معاقل المتطرفين ".
وحثّ القرار جميع الدول على إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا والعراق وتجفيف منابع تمويل الإرهابيين، وفي قراره اعتبر المجلس ان تنظيم داعش الارهابي يمثل "تهديدا عالميا وغير مسبوق للسلام والامن الدوليين"، مؤكدا "تصميمه على مكافحة هذا التهديد بكل الوسائل ".
الى ذلك رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند باقرار المجلس لهذا النص الذي "سيساهم في حث الدول على القضاء على تنظيم داعش الارهابي".
بدوره اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان ان هذا القرار "يدعو الى تكثيف عملية التصدي لـ«داعش»"، مضيفا انه "من المهم الآن، ان تنخرط كل الدول بشكل حسي في هذه المعركة سواء اكان ذلك عبر العمل العسكري او البحث عن حلول سياسية او مكافحة تمويل الارهاب ".
ويأتي القرار الفرنسي بعد يوم من قرار روسي مماثل طرح الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني على مجلس الأمن الدولي شددت موسكو فيه على ضرورة تنسيق جهود مواجهة الإرهاب مع سلطات الدول التي تدار على أراضيها أي عملية لمكافحة الإرهاب.