الوقت-كشف استطلاع رأي أميركي أنّ أكثر من 58% من عيّنة مستهدفة أيّدت الاستطلاع المطروح، وهو: "على الوطنيين الأميركيين أن يعمدوا إلى إعادة استخدام العنف من أجل إنقاذ البلاد لأن الأمور تطوّرت بشكلٍ غير مسبوق".
وجاء في الاستطلاع الذي أعدّه معهد بحوث الأديان العامة الأميركي Public Religion Research Institute، أنّ 30% من الجمهوريين أيدوا مقولة استطلاع الرأي، وأيضاً 11% من الديمقراطيين أيّدوا الاستطلاع، و17% أيضاً من المستقلين.
من جهته، وصف المدير التنفيذي ومؤسس المعهد، روبرت جونز، هذه المعطيات بـ "المقلقة"، موضحاً أنّها "دليلٌ على زيادة الانقسام في الولايات المتحدة الأميركية".
يُشار إلى أنّ الاستطلاع جرى بين 16 و 29 أيلول/ سبتمبر الماضي، وطال 2505 عيّنة موزعين على 50 ولاية أميركية.
وفي 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، اقتحم الآلاف من أنصار الرئيس الجمهوري السابق ترامب مبنى الكابيتول من أجل منع مصادقة الكونغرس على فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وكشف ملف قضائي، نُشر السبت الماضي، تفاصيل وثائق تتعلق بالهجوم على مبنى الكونغرس "الكابيتول"، سعى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي لجأ إلى القضاء، لإخفائها.
ورفع ترامب دعوى قضائية من أجل المحافظة على سرية بعض وثائق البيت الأبيض، المتعلقة بهجوم انصاره على مقر الكونغرس، في 6 كانون الثاني/يناير، من أجل عرقلة عمل اللجنة البرلمانية التي تحقّق في دوره.