موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

السعودية ودعم التطرف؛ بين الواقع والإتهام؟

الثلاثاء 4 صفر 1437
السعودية ودعم التطرف؛ بين الواقع والإتهام؟

الوقت- الیوم و بعد ما ضرب الإرهاب العاصمة الفرنسية، باريس، بات من المهم جدا أن يسأل الشعب الفرنسي ومعه شعوب العالم الاخری، من هي الجهة التي تغذي الفكر الإرهابي في العالم، وهل أن الدول الغربية تعرف هذه الجهة، أم أنها لا تعرف عنها شیء؟. بالطبع فان سجل الدول الغربية ومن ضمنها فرنسا خلال الاعوام الماضية في مجابهة الإرهاب، لم يكن، سجلا نزيها، بل علی العكس من ذلك، كانت ولاتزال للدول الغربية خلال هذه الفترة، مواقف معادية للدول التي عانت كثيرا من الإرهاب، مثل إِيران التي راح عشرات الآلاف من أبنائها، بالتفجيرات والإغتيالات الإرهابية. وفي مقابل ذلك، حظت اطراف اخری مثل الكيان الإسرائيلي، ودول مثل السعودية التي لازالت تقصف المدنيين في الیمن منذ أكثر من ثماني شهور، بتعاون سياسي وإقتصادي وأمني لا نظير له، من قبل الدول الغربية وعلی رأسها فرنسا. إذن، من هم المسببين الرئيسيين لهجمات باريس وما دور السعودية في نمو التطرف الذي بات العالم يعاني منه كثيراً؟

 

لا نعلم الی اي مدی يعرف الفرنسيون ومعهم الشعوب الغربية الاخری، بان المصدر الرئيسي للفكر المتطرف في العالم، هي السعودية، وبشكل أدق، الفكر الوهابي الذي يدعمه النظام السعودي باعتباره المذهب الرسمي لأسرة آل سعود، و لا نقول مذهب الشعب السعودي، لان الشعب السعودي هو نفسه شعب مغلوب علی أمره، ولا حيلة له لمعارضة اسرة آل سعود التي تهيمن منذ عدة عقود علی الحكم، دون إنتخابات. هذا الفكر المتطرف الذي تم صنعه من قبل محمد بن عبدالوهاب، ومحمد بن سعود، في القرن الثامن عشر، لم يسلم منه ليس غير المسلمون فحسب، منذ ذلك التاريخ حتی يومنا هذا، بل جاء بالويلات والكوارث علی المسلمين أنفسهم أيضا. حيث قتل مؤيدو الحركة السلفية الوهابية التي جاء بها محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود، أعداد لا تحصی من المسلمين في الحجاز والكثير من الدول الإسلامية بدء من سوريا وحتی وصولا الی سلطنة عمان.

 

التحقيقات الاولية بيّنت أن أحد منفذي الهجوم الإرهابي الذي جری ليل الجمعة في باريس، يدعی عمر اسماعيل مصطفی، حيث زار السعودية العام الماضي، مرتين، دون أن تنكشف لحد الآن أهداف هاتين الزيارتين وبمن التقی عمر اسماعيل في السعودية. لكن واضح جدا أن شاباً مثله في الـ21 من عمره عندما يجري زيارتين للسعودية خلال عام واحد، فلابد أن تكون هاتين الزيارتين جائتا لغرض مهم!. إذن ما هو ذلك الغرض الذي سافر عمر اسماعيل من أجله للسعودية؟. لا شك أن هذا الغرض لا شیء سوی الالتقاء ببعض مصدري الإرهاب العالمي في السعودية، لتنفيذ عمليات باريس الإرهابية. إذن ماذا يمكن أن نسمي السعودية بعد الیوم، وبعد ثبوت تعاون العديد من مراكزها الوهابية والسلفية، لفكرة دعم الإرهاب العابر للحدود، هل يمكن أن نعتبر السعودية دولة راعية للإرهاب الدولي والاقليمي، أم أنها تعمل لصالح السلم والأمن الدوليين، كما تدعي؟.

 

لا شك أن جميع شعوب المنطقة، وبالاخص الشعب السوري والیمني واللبناني والعراقي والإيراني، عانوا الكثير من دعم السعودية للإرهاب في المنطقة، حيث تدعم الرياض منظمات الإرهاب ومنها جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا والمنظمات المتطرفة الاخری في لبنان  والعراق والیمن. وتلطخت أيدي هذه المنظمات بدماء مئات الآلاف من الابرياء بل الملاين منهم. لكن و بسبب أن الغرب يرعی سياسة مزدوجة تجاه الإرهاب، فانه لم يتحدث عن دعم السعودية للإرهاب في المنطقة، بل علی العكس من ذلك، فان باريس و واشنطن و معظم العواصم الغربية تتستر دائما علی ممارسات السعودية الإرهابية. تعاون الجيش السعودي مع القاعدة وداعش في الیمن لمواجهة الجيش واللجان الشعبية الیمنية، دليلا دامغا يدل علی تعاون الرياض مع الإرهاب. والسؤال المهم اليوم هو: هل سيصمت الغرب علی دعم الإرهاب من قبل السعودية بعد أن دخل إرهابها لعقر دار الدول الغربية ام لا؟.

 

ورغم صمت الاعلام الغربي علی دعم الفكر السلفي المتطرف المعادي لجميع التيارات الإسلامية الاخری و الغرب كذلك، بدأ البعض مثل الصحفي الامريكي، توماس فريدمن، يكتبون في وسائل الاعلام الغربية عن خطر هذا الدعم السعودي علی الشعوب الغربية ومستقبلها. لذا لابد بعد الیوم أن تعرف الشعوب الغربية أن النظام السعودي صرف عشرات المليارات من الدولارات علی نمو التطرف في العالم، وهو الیوم مسؤول عما يحدث من تطرف في باريس ودول غربية اخری. وبناء علی هذا فلابد علی الشعوب الغربية أن تمارس ضغوطا علی نظام الرياض، ليوقف دعمه للجماعات المتطرفة في سوريا وجميع أنحاء العالم، لا بل أن يتم العمل علی محاسبة السعوديين بسبب نشر مدارس التطرف في أفغانستان و باكستان و الیمن و سوريا و الشيشان، بحيث أصبحت هذه المدارس تخرّج الآلاف من الإرهابيين وتصدرهم شرقا و غربا لترويع الآمنين.

 

 

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون