الوقت-قال وزير المواصلات الإيراني رستم قاسمي، إنه "من خلال مهمة خاصة أوكلت لمساعدي الوزارة ستحل مشكلة مسار معبر نوردوز نحو أرمينيا"، مشيراً إلى أنه "قريباً ستتغير خريطة الترانزيت في تلك المنطقة".
وأضاف قاسمي، "ليعلم الذين أذوا أنه لا يغلق أمامنا طريق، إنما الجسور التي حطموها خلفهم لن ترمم بسهولة"، مؤكداً "فشل أي محاولات لإبقاء الطرق مغلقة أمام إيران".
وفي تغريدة كتبها على حسابه الشخصي في موقع "تويتر " رأى قاسمي أن مشكلة معبر نوردوز إلى أرمينيا وممر القوفاز سترتفع، وستتغير خارطة نقل الترانزيت في المنطقة بشكل كامل.
كلام وزير المواصلات الإيراني يأتي بالتزامن مع تقديم نائب وزير الطرق وإعمار المدن خير الله خادمي، شرحاً بشأن تفاصيل الاتفاق الموقع بين إيران وأرمينيا، لتعزيز البنى التحتية في مجال ترانزيت السلع.
وأكد خادمي في تصريح خاص لوكالة "إرنا" الإيرانية أنه "سيتم بناءً على هذا الاتفاق إنشاء طريق ترانزيت جديد في غضون شهر واحد داخل الأراضي الأرمينية، ليتم تسهيل عملية عبور الشاحنات الإيرانية، وبما يغنيها عن استخدام الطرق السابقة، ودفع الضرائب الإضافية إلى سلطات باكو".
وأشار خادمي إلى زيارته الأخيرة لأرمينيا ومباحثاته الجيدة مع المسؤولين المعنيين في هذا البلد، حول ظروف الطرق السريعة، بما في ذلك الطريق الذي يصل حدود "نوردوز" الإيرانية بمدينة يريفان.
ولفت إلى أنه وخلال هذه المباحثات تمّ وضع آليات مناسبة لإنشاء طريق جديد من شأنه أن يحلّ المشاكل الحالية لسائقي الشاحنات الإيرانية عند استخدامهم طريق "غوريس – قابان" بمسافة 21 كم داخل الاراضي الأذربيجانية"، موضحاً أنّ سلطات هذا البلد تفرض على السواقين الإيرانيين أن يدفعوا ضرائب إضافية.
كما أكد نائب وزير الطرق وإعمار المدن الإيرانية أن بلاده على استعداد لتقديم الدعم والتعاون من أجل تسريع وتيرة المراحل التنفيذية لهذا المشروع.