الوقت-طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدوْلي بتحمّل مسؤولياته لإحقاق الحق الفلسطيني وردْع "إسرائيل" عن مواصلة احتلالها وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقباله فعاليات من محافظتي الخليل وبيت لحم في مقر الرئاسة برام الله، حيث أضاف أن رفض "إسرائيل" حل الدولتين يفرض على الفلسطينيين الذهاب إلى خيارات أخرى، كالعودة إلى المطالبة بقرار التقسيم للعام 47 أو الذهاب إلى الدولة الديمقراطية الواحدة على أرض فلسطين التاريخية، التي تتحقق فيها الحقوق السياسية والمدنية الكاملة للفلسطينيين.
هذا ويجري وفد من حركة حماس في القاهرة اليوم محادثات مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية.
وقال رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، في تغريدة، إن المحادثات ستتناول ملف التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.
من جهته، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن ما تقوم به قوى المقاومة في فلسطين هو إدامة الاشتباك مع العدو الصهيوني، بانتظار أنْ تستعيد الأمة نهضتها ووحدتها.
جاء ذلك خلال "ملتقى صلاح الدين الأيوبي الثالث"، حيث أضاف النخالة أن القدس هي عنوان وحدة الأمة وعزّتها.
وأشار إلى أن ذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي تستحق الوقوف عندها واستخلاص العبر منها لمواجهة المشروع الغربي المتجدّد، مضيفاً أن عمليات الإعداد والتجهيز للمعارك السابقة تستحق أنْ تدرس كأنموذج ناجح لتحرير القدس مرة أخرى.