موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

"حزب الله" معادلة صعبة في المنطقة.. هل تنجح استراتيجيّة الحكومة اللبنانيّة الجديدة؟

الأحد 11 صفر 1443
"حزب الله" معادلة صعبة في المنطقة.. هل تنجح استراتيجيّة الحكومة اللبنانيّة الجديدة؟

مواضيع ذات صلة

الكهرباء اولاً... ميقاتي يتعهد بما تعهد به رؤساء الحكومات السابقين فهل سينجح؟

حزب الله: التحوّلات التي حصلت في لبنان هي النقيض التام للمشروع الأمريكي الإسرائيلي

انتخاب نجيب ميقاتي خطوة كبيرة نحو حل الأزمة السياسية في لبنان

الوقت_ "لا يمكن تجاوز حزب الله" رسالة واضحة وربما مزعجة للبعض، من قبل رئيس الوزراء اللبناني،نجيب ميقاتي، الذي تولى مهمته الجديدة في بلد يعيش أصعب الظروف على جميع المستويات، حيث شدّد على أنّ الحكومة اللبنانيّة الجديدة تنتظر "الأخ العربيّ الأكبر" لمساعدتها في حل الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة في البلاد، بعد فشل سلفه السابق، حسّان دياب، في حل ولو جزء منها، ما زاد حجم الأعباء الملقاة على عاتق الحكومة الحاليّة، وهذا يعني مسؤوليّة أكبر في ضرورة إعادة الروح للدولة اللبنانيّة ووضع حدٍ للانهيار الاقتصادي الذي عاشه اللبنانيون في السنوات الأخيرة.

وفي الوقت الذي فرض حزب الله نفسه بقوّة على الساحتين السياسيّة والعسكريّة، وبالأخص بعد الانتصار العظيم لمحور المقاومة، والذي تجسد في إجبار الولايات المتحدة على كسر حصار لبنان وسوريا، من خلال الناقلات النفطيّة القادمة من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إلى لبنان، والتي جاء انطلاقها بأمر من الإمام الخامنئيّ لإنقاذ لبنان من أزمة نفطيّة حادة أنهكت اللبنانيين نتيجة لتأثيرها الشديد على كل القطاعات، بسبب الحصار الأمريكيّ والغربيّ.

ولا يخفى على أحد أنّ المقاومة اللبنانيّة المتمثلة بـ "حزب الله" باتت كابوساً حقيقيّاً يؤرق الكيان الصهيونيّ الغاصب، وأنّ الحزب استطاع بالفعل فرض معادلة ردع فريدة على العصابات الصهيونيّ العنصريّة، الشيء الذي جعله حاضراً بقوّة على المستويين الداخليّ والخارجيّ ولا ‏يمكن تجاهله أبداً، ورغم كل العداوات التي تتربص بهذا الحزب المقاوم ومحاربته من خلال عملاء الداخل، لمحاولة تغيير قرار المقاومة في لبنان والمنطقة، وتغليب لغة المساومة، استطاع كسر الحصار الأمريكيّ الخانق على حياة اللبنانيين وقطع الوقود عنهم، بعد أن اضطرت المستشفيات والمخابز والكثير من المنشآت المهمة إلى الإغلاق أو تقليص خدماتها بسبب انقطاع التيار الكهربائيّ.

وبالعودة إلى ميقاتي فإنّه يستند على الدعم العربيّ غير الموجود أصلاً والدليل قوله: إنّ "لبنان بلد صغير في العالم العربيّ، ونحن نبحث عن الأخ الأكبر من كل الدول العربية ليأتي ويأخذ بيدنا ويخرج لبنان من هذه الفوضى"،  وأضاف: "لبنان مستقر سيفيد العالم العربي كله"، متناسيّاً غياب الرغبة العربية في حل المشكلة اللبنانية من الأساس، حيث كانت بعض الدول العربية تثير المشاكل وتفاقمها، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا وقفت بعض الدول العربيّة النفطيّة عاجزة عن تقديم يد العون للبنان، ليأتي قرار طهران الشجاع الذي غير المعادلات وأجبر الإدارة الأمريكيّة على التنازل، وتسبب بانفراج في الأزمة الاقتصاديّة التي فشلت الدولة اللبنانية وأحزابها في حلها أو معالجتها في وقت تعاني فيه البلاد من ارتفاع نسب الفقر والعنف والهجرة.

والمشكلة أنّ ميقاتي يعول على الوهم، فرغم أنّ الدول العربية لم تتصل حتى الآن به منذ تشكيل حكومته، لكنه مازال متفائلا بأنه سيحصل على "رد إيجابيّ"، ولب الخلل هنا أنّ الدول العربيّة التي تركت لبنان يعاني من شح الدواء نتيجة لانتشار فيروس كورونا، كيف يمكن الاعتماد عليها لحل مشاكل لبنان الداخليّة؟، لأنّ الحل أولاً وأخيراً ينبع من الداخل بالاستناد إلى القدرات الداخليّة وليس "الاستناد إلى حائط مائل" أيّ الصدقات والمساعدات التي تقدمها بعض الدول العربيّة لأغراض محددة.

وفي الوقت الذي تحاول فيه حكومة ميقاتي إيجاد حلول فورية للخروج من الوضع الحاليّ عبر السعي لمعالجة هموم ومشاكل الشعب لمنع البلاد من الانهيار، يبرز اسم المقاومة اللبنانيّة كشريك أساس لا يمكن الاستغناء عن موقفه وتأثيره، في ظل عدم الرغبة الأمريكيّة في اشتعال حرب صهيونيّة مباشرة مع لبنان، لأنّ أسلوب واشنطن يأتي ضمن بث النزاعات الداخليّة والضغط الاقتصاديّ ومحاولة التأثير على شعبيّة وسمعة المقاومة التي يمثل حزب الله جزءاً مهماً من محورها.

في النهاية، سيحمي حزب الله الشعب اللبنانيّ ويسانده مهما كان الوضع وأياً تكن الظروف الداخليّة التي كان منقذاً فيها رغم كل المخاطر، وقد تحدى الثالوث العربيّ العبريّ الغربيّ وأفشل كل الضغوط التي تمارس على اللبنانيين لتعزيز الانقسام الداخليّ حول المقاومة، ليبقى المستقبل الحكوميّ اللبنانيّ مجهولاً، فهل ستنجح حكومة نجيب ميقاتي في ترتيب الأولوية الحالية للبنان؟، بالأخص فيما يتعلق بالعلاقات الخارجيّة مع الدول الجادة في تقديم العون لهذا الشعب الغارق بالأزمات.

كلمات مفتاحية :

حزب الله نجيب ميقاتي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون