الوقت-أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده عازمة على تعزيز التعاون مع الصين وفق الاتفاقية الاستراتيجية الطويلة الأمد بين البلدين، واعتمادها خريطةَ طريق للعلاقات الثنائية.
وخلال لقائه نظيرَه الصيني، وانغ يي، قبيل بدء اجتماع القمة لقادة دول منظمة شانغهاي في طاجيكستان، أكد عبد اللهيان أن "التعاون مع البلدان الآسيوية هو محور السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة"، مثمّناً الدور الصيني "الداعم لسياسات إيران".
وقال إن "الولايات المتحدة تتّخذ مواقف غير بنّاءة حيال البرنامج النووي الإيراني"، مشدداً على أنه "يجب على قادة واشنطن أن يكفّوا عن استخدام لغة التهديد ضدّ الشعب الإيراني".
ولفت عبد اللهيان إلى أن "أميركا خرجت بصورة مُخْزِية من أفغانستان".
من جهته، طالب وزير الخارجية الصيني نظيرَه الإيراني بـ"مواصلة المباحثات بين البلدين بشأن المستقبل السياسي لأفغانستان".
والشهرَ الماضي، تبادل الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والإيراني إبراهيم رئيسي، رسائل تهنئة بمناسبة الذكرى الـ50 للعلاقات الدبلوماسية الصينية - الإيرانية.
يُذكر أنه نُشرت، في شهر آذار/مارس الماضي، نُسخةٌ من وثيقة "برنامج التعاون الشامل" بين الصين وإيران، والتي جرى توقيعها خلال زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، طهران.
وتحتوي الوثيقة على بنود تشمل التعاون في جميع القطاعات الاقتصادية، الصناعية والزراعية والسياحية والتجارية، والأمنية والعسكرية والائتمانية. كما تتضمّن تبادل الخبرات في تدريب القوى العاملة، والتعاون التكنولوجي.