الوقت-أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أنّ الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم تعرضوا للضرب المبرح.
وقالت الهيئة في بيانٍ لها أنّ محكمة الاحتلال رفضت الالتماس الذي تقدّم به محامي الهيئة للسماح له بزيارة الأسرى الأربعة الذين أُعيد اعتقالهم خلال الأيام الماضية.
وأعربت عن قلقها من التعتيم الكبير في قضية الأسرى الأربعة محذّرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الانتقام منهم والتفرد بهم.
من جانبها، أمهلت الحركة الأسيرة الاحتلال حتى يوم الجمعة المقبل للتراجع عن إجراءاته القمعية بحق الأسرى، مؤكدة أنّ الاستمرار في هذه الانتهاكات سيؤدي إلى معركة استراتيجية.
وجاء ذلك خلال وقفة تضامن نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بمشاركة ممثلين عن الفصائل وأسرى محررين ومؤسسات عاملة في حقوق الأسرى، والذين أكدوا بدورهم أن قضية الأسرى هي أولوية للشعب محذرين الاحتلال من مغبة الاستمرار في التجاوزات وارتكاب الحماقات.
وقرّرت محكمة الاحتلال تمديد اعتقال الأسرى الأربعة الذين أعادت اعتقالهم حتى الأحد المقبل، وفق ما أفادت به مراسلة الميادين.
وعمّ الإضراب الشامل، السبت الماضي، محافظة جنين، وذلك تلبيةً لدعوة القوى الوطنية والإسلامية للتضامن مع محرري سجن جلبوع المعاد اعتقالهم.
يُذكر أنه في وقت سابق من مساء الجمعة الفائت، أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال اثنين من الأسرى المحرَّرين من سجن "جلبوع"، هما يعقوب قادري ومحمود عارضة، وأعلنت فجراً اعتقال اثنين آخرين، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.