الوقت-نفت وكالة "رويترز" صحة الأنباء المنسوبة إليها عن مسؤولين إسرائيليين بشأن سفينة المحروقات من إيران إلى لبنان.
وقالت الوكالة إنها "لم تنقل عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب لن تسمح بمرور السفينة إلى لبنان، مهما كلف الثمن".
كما نفت "رويترز" نقلها عن مسؤولين إسرائيليين حديثهم عن "أيام ساخنة على جبهة المتوسط".
يأتي ذلك، بعدما أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه "ساعات وتبحر أول سفينة نفطية إيرانية إلى لبنان، ونحذّر من الخطأ معنا"، وقال: "من لحظة إبحار السفينة ستعتبر أرضاً لبنانية".
وشدد السيد نصر الله في كلمته على أن مواجهة "إسرائيل" ستبقى رأس أولويات المقاومة. واعتبر أن "مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين تبقى في رأس أولويات المقاومة"، مجدداً الدعوة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع المحاصر والقدس وفي الشتات، لاستعادة أرضه من النهر إلى البحر.
وأضاف: "بتنا نتطلع إلى اليوم الذي سيغادر الغزاة الصهاينة أرض فلسطين، لأنها نهاية كل احتلال وغازٍ".
ويشهد لبنان إقفالاً عاماً لمحطات المحروقات، باستثناء عدد قليل منها، تقف أمامها طوابير من السيارات لتعبئة الوقود، بينما أُطفئت معظم مولدات الكهرباء في الماركز التجارية بسبب الشحّ في مادة المازوت، فيما أطلقت بعض المستشفيات الصرخات لإنقاذها. ويعاني لبنان أزمة حادة في تأمين الكهرباء.
وكان الإعلام الإسرائيلي قال في وقت سابق إن "الانهيار الاقتصادي في لبنان والفراغ الحكومي أدخلا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في حالة استنفار"، وفق ما ذكر مسؤول في موقع "والاه" الإسرائيلي، الذي رأى أن سقوط لبنان يقرّب "إسرائيل" من الحرب والمواجهة مع حزب الله.
رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أكد في جلسة الحكومة الأسبوعية، أن "إسرائيل" تتابع الوضع في لبنان عن كثب وأن القيادة السياسية والأمنية دائماً في حالة تأهّب.
وقال بينيت إن "مواطني لبنان يدفعون ثمناً باهظاً بسبب سيطرة إيران على الدولة"، بحسب تعبيره.