الوقت-أعلن نجل القائد الأفغاني الراحل، أحمد شاه مسعود، في بيان له نشر اليوم الأربعاء، أنه "لم يغادر أفغانستان وأنه سيقوم بثورة جديدة مثل ثورة والده".
وقال أحمد مسعود: "نترحم على قائدنا أحمد شاه مسعود، فهو القائد الذي قاتل طالبان حتى آخر لحظة في حياته، منذ 24 سنة و طالبان متسلطين علينا، وبسببهم تأذى الشعب الأفغاني". وأضاف: "لا نريد المصالحة ولا الاتفاق مع طالبان وسنقاتلهم حتى آخر لحظة في حياتنا".
وكانت أنباء ترددت عن قيام مسعود بمغادرة البلاد، وأعلنت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن نجل القائد الأفغاني الراحل، أحمد شاه مسعود، غادر البلاد من ولاية "بنشير" شمالي كابل على متن مروحية عسكرية يرافقه عدد من الشخصيات، لكّن مسعود نفى ذلك، مؤكداً أنه "لم يغادر أفغانستان وأنه سيقوم بثورة جديدة مثل ثورة والده".
يذكر أن ولاية "بنشير" الأفغانية لا تزال الولاية الوحيدة التي لم يدخلها عناصر حركة "طالبان".
وفي هذا السياق، أكّد أحد القادة المسلحين في "بنشير" شمالي كابل، ويُدعى محمد بنشير، رفض جماعته لأي اتفاق مع "طالبان"، معلناً الحرب ضدّها.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" كذلك أن "عناصر حركة طالبان أطلقوا النار على مشاركين في مسيرة لدعم العلم الوطني لأفغانستان في مقاطعة ننكرهار، ما أدّى الى سقوط قتلى وجرحى".
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الميادين، بأنّ نائب الرئيس الأفغاني المستقيل أشرف غني، أمر الله صالح، أعلن نفسه رئيساً للبلاد.
وأشار مراسلنا إلى أنّ إعلان صالح جاء بعد لقائه نجل أحمد شاه مسعود الذي قتلته "القاعدة" قبل هجمات 11 أيلول/سبتمبر.
كما أعلن صالح أنّه جمع أنصاره والدبابات والطائرات في بانشير من أجل القتال، داعياً الأفغان إلى "الانضمام إلى المقاومة".
وكان مسؤول من حركة "طالبان" أكّد اليوم الأربعاء، أنّ الحركة ستشارك في "حوار سلمي مع مسؤولي الحكومة السابقة لضمان شعورهم بالأمان".