الوقت-قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، في بيان له اليوم الجمعة، أن وزارة الخزانة الأميركيةفرض عقوبات على كيانات وأشخاص بـ"ذريعة ارتباطهم بحرس الثورة الإيراني".
وبحسب البيان، فان "الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أعضاء شبكة دولية لتهريب النفط قدّم قادتها الدعم لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيراني".
وأشار البيان إلى أن "هذا الإجراء يستهدف وسيطاً نفطياً من عُمان استخدم بالشراكة مع كبار مسؤولي الحرس الثورة الإيراني (فيلق القدس) العديد من الشركات لتسهيل شحنات النفط الإيراني إلى المشترين الأجانب".
البيان ادعى أن "مقر اثنتين من هذه الشركات في عمان وواحدة مسجّلة في ليبيريا ويتحكم الوسيط أيضاً في شركة في رومانيا".
وفي تموز الماضي أعلنت الحكومة الإيرانية أن أي عقوبة جديدة على إيران "لن ينتج عنها سوى الفشل"، وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن الحكومة الحالية نفذّت كل مسؤولياتها تجاه رفع العقوبات.
كذلك أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على مسؤولين اثنين في وزارة الداخلية الكوبية، ووحدة عسكرية في الجيش الكوبي بزعم "استهداف المتظاهرين".
وفي وقت سابق، أكّد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا أنّ الإجراءات التعسفية الأميركية ضد كوبا إلى جانب التضليل الإعلامي والعدوان، تُستخدم لتبرير الحصار غير الإنساني على كوبا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على الشرطة الكوبية وقادتها رداً "على العنف ضد المتظاهرين".
وفي هذا السياق، قال الرئيس الاميركي جو بايدن: "سنفرض مزيداً من العقوبات على كوبا حتى نلمس تغييرات جذرية في سياساتها وأنا شخصياً لا أتوقع ذلك".
وأضاف أنه يجري الإعداد لفرض مزيد من العقوبات على جهاز الشرطة الكوبي.