الوقت-أعلن اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اليوم الجمعة، إن "جميع المنافذ الرسمية وغير الرسمية في شرق البلاد تخضع لسيطرة الدولة والقوات المسلحة".
ونقل الإعلام الإيراني عن سلامي حديثه حول يقظة واستعداد القوات المسلحة على الحدود الشرقية للبلاد، وقال إن "الأمن مستتب تماماً في جميع المناطق الحدودية كما تنتشر القوات المسلحة في المناطق الحدودية الشرقية بكامل الاستعداد واليقظة".
وأضاف أنه "لا ينبغي الشعور بالقلق مطلقاً، لأن نطاق مراقبتنا يتجاوز المناطق الحدودية ونحن نراقب ونرصد بدقة جميع التطورات الجارية في بلد الجوار".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، رداً على سؤال حول أوضاع الحدود والمعابر الحدودية مع أفغانستان، إن "حدود إيران وفي ظل جهود حرس الحدود الغيارى على بلدنا يسودها الهدوء والأمن، ولا يوجد انعدام للأمن على حدود البلاد مع أفغانستان".
وأضاف خطيب زاده أنه "بسبب الاشتباكات التي وقعت في إدارات جمارك منطقتي قلعة الإسلام وأبو نصر فراهي داخل أفغانستان، دخل عدد من الموظفين الأفغان إلى داخل الأراضي الإيرانية".
كذلك، أكد مساعد قائد القوة البرية، لمنطقة شمال شرق البلاد، في الجيش الإيراني العميد فرهاد آريانفر إن "الحدود الشرقية للبلاد تتسم بالأمن الكامل، كما أن عمليات الرقابة مستمرة على مدى 24 ساعة".
ولفت في تصريحه على هامش زيارة تفقدية قام بها لوحدات الجيش المنتشرة في جنوب شرق البلاد اليوم الجمعة، إلى جهوزية جميع الوحدات الموجودة في المناطق الحدودية الشرقية وجنوب الشرقية الإيرانية.
وكانت حركة "طالبان" أعلنت سطيرتها على 90% من حدود أفغانستان، فيما نفت الحكومة الأفغانية الأمر.