الوقت-كشفت وثيقة صادرة عن البنتاغون، اليوم الجمعة، أن مجلس النواب الأمريكي أجرى تحديثاً على "عقيدته العسكرية" محورها ارتفاع معدلات واحتمال استخدام الأسلحة النووية في "صراعات إقليمية أو عالمية" مقبلة.
ووفقاً للوثيقة الجديدة فإن "الخصوم المحتملين لواشنطن لم يخفضوا دور الأسلحة النووية في استراتيجياتهم الأمنية الوطنية أو في عدد الأسلحة النووية المنشورة، بل مضوا في المسار المغاير تماماً".
الوثيقة أشارت إلى أن الولايات المتحدة "دأبت على تقليص عدد أسلحتها النووية وأهميتها، بينما مضى الآخرون من ضمنهم روسيا والصين في اتجاه معاكس، وإضافة قدرات أخرى وتحديث الترسانة النووية".
وتحدثت الوثيقة عن كوريا الشمالية، معتبرة أن برنامجها للأسلحة النووية "يشكّل الخطر الأكبر الماثل وتهديد مخيف لانتشارها على الأمن والسلم العالميين".
أما "التهديد الإيراني" بحسب الوثيقة، فإن الخطر يكمن في "تطوير قدرات ومديات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وكذلك لاستراتيجيتها العدوانية ونشاطاتها لزعزعة استقرار الحكومات المجاورة".
وفي حزيران/يونيو الماضي، حذّر عسكريون أميركيون من "التكامل الروسي الصيني لتطوير أسلحة". وحذّر قائد العمليات الفضائية الأميركية، جون ريموند، من "تصرف خصوم أميركا في الفضاء الخارجي كساحة قتالية"، وتوظيفهم أسلحة "في استطاعتها استهداف الأقمار الاصطناعية الأميركية".