الوقت-أعلن الممثل الدائم لروسيا في المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، إنه "لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاقيات بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني قبل الانتخابات الرئاسية في إيران المقرر إجراؤها في 18 حزيران/يونيو الجاري، لكن المفاوضات ستستمر، ولا ينبغي أن تؤثر الانتخابات نفسها بشكل كبير على عملية التفاوض".
وتابع المسؤول الروسي: "كما نفهم، لا ينبغي أن يكون لهذا الظرف تأثير كبير على مسار المزيد من المفاوضات".
وفي سياق التصريحات التي تفيد بأن عملية التفاوض في فيينا قد توقفت، كشف أوليانوف "أعتقد أن مثل هذا التقييم خاطئ ولا يتوافق مع الواقع لأن العملية تتطور، على الرغم من عدم إحراز تقدم بالسرعة التي نتمناها".
وبحسب أوليانوف فإن "روسيا قدمت أمس الإثنين وثيقة إضافية للمناقشة"، لكنها امتنعت عن الكشف عن محتواها.
الممثل الروسي الدائم شدد قائلاً: "العملية مستمرة. يجب إيلاء الاهتمام الرئيسي لخطة تنفيذ اتفاقيات فيينا، وهذا هو السؤال الرئيسي المفتوح حالياً".
ورأى في الختام أنه "من الضروري الاتفاق على من، وماذا، وفي أي إطار زمني يجب القيام بها، بحيث تكون النتيجة النهائية استعادة كاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة".
وكان المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن رضائي، قال من جهته، "لن نقبل بأي تغيير في الاتفاق النووي"، واعتبر في حديث للميادين أنه "إلى حين حل الاتفاق النووي فلن توجد علاقات بيننا وبينها". وشدد على أنه "في البداية يجب أن يحل الأميركيون المشاكل المتعلقة بموقفهم من الاتفاق النووي، ويُزيلوا كل العقوبات، وحين يتمّ ذلك، نرى ماذا سيحدث".
وكان مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي قال مطلع شهر حزيران/يونيو الجاري إن محادثات فيننا تحقق تقدماً جيداً، مؤكداً أن "إيران لن تتنازل عن إي من مطالبها في المحادثات".