الوقت-أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية السابق، غادي أيزنكوت، اليوم الاثنين، إن القضايا التي يطرحها المؤتمر "خارقة للحدود"، مشدّداً على ضرورة اللجوء إلى "مواجهة مشتركة بين إسرائيل وجاراتها رغم العداوة المتبادلة".
وفي كلمة له ألقاها خلال مؤتمر "بيئة، مناخ وأمن قومي: جبهة جديدة لإسرائيل"، الذي يعقده مركز أبحاث الأمن القومي، لفت أيزنكوت إلى أن "مسألة المناخ والأمن القومي هي موضوع مهم وفي أعلى سلم أولويات الجنرالات الأميركيين. في إسرائيل، هذا موضوع لا يتم الحديث عنه، إنه موجود على الهامش، على الرغم من تأثيره على الكثير من الأمور مثل مسارات التحليق والتدريبات".
كذلك، أوضح أيزنكوت أن المؤسسة الأمنية تُشخّص اليوم خمس دوائر تهديد أساسية على الأمن القومي، ألا وهي "التهديد غير التقليدي (إيران)، تهديد جيوش الإرهاب (حماس وحزب الله وغيرهما)، تهديد الجيوش النظامية للدول، والتهديد السيبراني الذي تطور في العقد الأخير، والتهديد بكارثة عالمية - الذي يخفي أيضاً أزمة المناخ".
وأوضح أيزنكوت أن "التهديدات الأربعة الأولى تتطلّب رداً تنظيمياً، واستراتيجية جيدة إلى حد ما، أما عند الحديث عن كارثة عالمية، فإنه يجري الحديث عن فقدان رد تنظيمي".