الوقت-شدد مجيد تخت روانجي، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، على أن بلاده "ستبقى تساعد الشعب السوري على تجاوز مصائبه الناجمة عن التدخل الغربي المباشر، ودعم الإرهاب، وفرض سياسة إرهاب اقتصادية بحقه".
وأعاد روانجي المطالبة برفع العقوبات عن الشعب السوري، وقال إنها عقوبات "غير مسؤولة ولاأخلاقية وغير بنّاءة"، لافتاً إلى أن "هذه العقوبات غير الشرعية والظالمة تطيل فقط المعاناة، وتؤخّر عودة السوريين وإعادة الإعمار، وتؤثر سلباً في الحل السياسي".
وأكد "أننا ندين تسليح الطعام والدواء بالعقوبات"، مشيراً إلى تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته دمشق، بحيث قال: "سوف نقاوم هذه العقوبات التي تمثّل إرهاباً اقتصادياً".
من جهتها، دعت الصين إلى رفع العقوبات عن سوريا، واصفة الممارسات الغربية بـ"المثخنة بالرياء".
وقال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إن "البعض يطالب بإدخال المعونات الإنسانية، والبعض الآخر يستخدمها أداةً سياسية ويفرض عقوبات أحادية"، معتبراً أن "هذا رياء مطلق لن يخفف معاناة السوريين بتاتاً".
وشدد على أن "هذه العقوبات تقف عقبة في وجه إعادة بناء سوريا"، مؤكداً أنه "يجب رفعها فوراً للسماح بإعادة الوضع الطبيعي للشعب السوري".