الوقت- استشهد طفلان وسيدة في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة تل الهوى غرب مدينة غزة، في استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية أن طائرة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في إحدى البنايات بتل الهوى، مما أدى إلى ارتقاء الشهداء.
ونقلت وكالة صفا عن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة تأكيده أن ٣ شهداء وصلوا لمستشفى الشفاء لطفلين وسيدة جراء استهداف شقة سكنية بتل الهوى جنوب غزة.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان إلى 35 شهيدًا، بينهم 12 طفلاً، و3 نساء، إحداهن استشهدت مع نجلها من ذوي الإعاقة، وإصابة 233 بجراح مختلفة. وبين الشهداء؛ أب ونجله الطفل، وشقيقان.
وشنت طائرات الاحتلال "الاسرائيلي" صباح اليوم الاربعاء ، سلسلة غارات وحشية استهدفت كافة المقار الامنية والشرطية في قطاع غزة ، كرد فعل انتقامي على كافة الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صوب تل ابيب وبئر السبع وعدد من البلدات الصهيونية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم ان طائرات الاحتلال "الاسرائيلي" شنت غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة (الجوازات) في قطاع غزة.
وأفادت مصادر اعلامية ان طائرات الاحتلال قصفت ب30 صاروخاً المقر الرئيسي للشرطة الفلسطينية وما تسمى بمدينة عرفات للشرطة والتي تم تدميرها بشكل كامل .
وأفاد المصادر ان الغارات استهدفت مقار حكومية اخرى ، في حين استهدفت الموجة الثانية منازل وشقق سكنية في مناطق متفرقة لمنازل المواطنين ، بالإضافة الى استهداف مواقع مختلفة واراض زراعية غرب وجنوب قطاع غزة .
ومن جانبه قال د.أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ان الاستهداف المتعمد لمنازل المواطنين والاحياء السكنية المكتظة يضع اكثر من نصف سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء في حالة هلع وانعكاسات نفسية خطيرة جراء اصوات الانفجارات المخيفة والمتلاحقة ومشاهد الدمار وضحايا العدوان الاسرائيلي المستمر.