الوقت-قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تغريدةٍ على تويتر أمس الأربعاء، أن بلاده تؤيّد دعوة ولي العهد السعودي إلى سياسة خارجية ترتكز على أسس ومبادئ حسن الجوار والحوار في المنطقة بما في ذلك مع إيران.
وبحسب التغريدة، قال آل ثاني إن التمسّك بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وعدم التدخّل في شؤونها صمام أمانٍ لحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
تغريدة المسؤول القطري جاءت بعد كلام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي قال فيه إن "إيران جارة ونطمح إلى إقامة علاقة مميزة معها".
وكان ولي العهد السعودي أشار إلى "وجود إشكاليات بين المملكة وطهران، تعمل السعودية على حلها مع شركائها"، معرباً عن أمله في تجاوزها.
وخلال مقابلة بثتها وسائل الإعلام السعودية الأربعاء أمس الأربعاء، قال إبن سلمان: "لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً، بالعكس نريد إيران مزدهرة، لدينا مصالح فيها ولديها مصالح في السعودية لدفع العالم والمنطقة للازدهار".
إيران علّقت من جهتها على الموقف السعودي، وقال معاون قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيرانية، رستم قاسمي، إن بلاده ترغب في أن يكون هناك علاقات مع السعودية.
وفي حديث للميادين الأربعاء، قال قاسمي إن "العلاقة بيننا وبين السعودية علاقة استراتيجية وهذا ما يراه المسؤولون الإيرانيون"، قائلاً إن العلاقات الحسنة بين إيران والسعودية ستصب في مصلحة الشعبين.