موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ترحيب أممي بإعلان الرياض إنهاء الصراع في اليمن.. مؤامرة غربية عربية لمنع تحرير مأرب

الأحد 6 رمضان 1442
ترحيب أممي بإعلان الرياض إنهاء الصراع في اليمن.. مؤامرة غربية عربية لمنع تحرير مأرب

مواضيع ذات صلة

اليمن: الامم المتحدة تتجاهل معاناة اليمنيين عن قصد!

الوقت- قامت الریاض قبل نحو ست سنوات بتشكيل تحالف دولي لشن حرب بربرية على أبناء الشعب اليمني بحجة أنها تريد إعادة الشرعية للرئيس المستقيل "عبد ربه منصور هادي" ولكن بعد مرور وقت قصير تكشفت نوايا الرياض الخبيثة، وخاصة أنها كانت تستخدم الكثير من الأسلحة المحرمة دولياً لقتل أبناء الشعب اليمني وأصبح لا يخفى على أحد الجرائم التي قام بها تحالف العدوان السعودي في عدوانه على أطفال اليمن خلال السنوات الست الماضية من خلال تنفيذ الكثير والكثير من الجرائم ضد أطفال ونساء اليمن واستهداف البنية التحتية والمستشفيات وفرضه حصاراً خانقاً على كل أنباء الشعب اليمني، في ظل التواطؤ الاممي والتعامي عن هذه الجرائم بحق اليمنيين الذين تنتشر بينهم اليوم العديد من الامراض والاوبئة القاتلة.

وخلال الأيام الماضية، تمّكن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية "أنصار الله" من تحقيق الكثير من الانتصارات خلال الايام الماضية واستطاعوا التقدم باتجاه مدينة مأرب آخر معقل لحكومة "عبد ربه منصور هادي" المستقيلة في شمال اليمن بعد سيطرتهم على جبل "هيلان" الاستراتيجي واستطاعوا تحقيق الكثير من الانتصارات في العديد من جبهات القتال ولا سيما في محافظات تعز والجوف. واستمراراً لكل هذه الانتصارات الميدانية، أعلنت القوة الصاروخية التابعة لأبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية "أنصار الله" قبل عدة أيام استهداف شركة ارامكو النفطية في العاصمة السعودية الرياض بغارات جوية نفذتها عددا من الطائرات المسيرة للجماعة، ضمن عملية نوعية استهدفت العمق السعودي.

وعقب كل هذه الهزائم التي مُنيت بها المملكة والتي أثرت سلباً على اقتصادها المترنح، أعلن وزير الخارجية السعودي قبل عدة أيام عن مبادرة جديدة لإنهاء الحرب في اليمن والخروج بماء الوجه من المستنقع اليمني. ولقد جاءت المبادرة السعودية للسلام في اليمن لتمثل محاولة من الرياض للخروج من المستنقع اليمني، ولكنها أيضاً تشكل مسعى لإبراء الذمة أمام الغرب الذي بات يلومها على الحرب التي تبدو بلا نهاية. وحول هذا السياق، أعلن الأمير "فيصل بن فرحان بن عبدالله"، وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحفي يوم 22 مارس/آذار 2021، أن المبادرة السعودية للسلام في اليمن تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل. وقال الوزير السعودي إن المبادرة سوف تنفذ فور قبول كل الأطراف لها، إلا أنه أكد بشكل خاص، حق الرياض في الدفاع عن أراضيها ضد هجمات قوات صنعاء.

وفي هذا السياق، رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان المملكة العربية السعودية، إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي، والسماح بحرية حركة السفن للوقود والسلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقًا لاتفاقية "ستوكهولم". ورحب أعضاء المجلس، في بيان صحفي، بجهود الوساطة التي تبذلها عُمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين وشجعوا على استمرار المشاركة لنزع فتيل الأزمة في المنطقة. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتفاوض، دون شروط مسبقة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني وتسوية سياسية شاملة وشاملة مملوكة لليمنيين، وفقًا للأحكام ذات الصلة من قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك. 2216 (2015) و2565 (2021). وأكد مجلس الأمن الدولي، في بيان أن التصعيد في مدينة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وإمكانية استغلاله من قبل الجماعات الإرهابية لتوسيع وجودها في اليمن، وعلى قوات "أنصار الله" وقفه، معربا عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد. وشدد المجلس، على ضرورة خفض التصعيد، معربا عن قلقه إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، داعيا الحكومة اليمنية لتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير.

ورداً على هذه المبادرة، اعتبرت حركة "أنصار الله" اليمنية، قبل عدة أيام، أن المبادرة السعودية الجديدة  لإنهاء الحرب في اليمن لا تتضمن أي شيء جديد. وقال رئيس الوفد اليمني المفاوض، "محمد عبد السلام"، في حديث لوكالة "رويترز"، "هذه الخطة لا تتضمن شيئا جديدا، إن المملكة جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فورا". وأضاف عبد السلام "أنصار الله ستواصل المحادثات مع السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام". وشدد، على أن "فتح المطارات والموانئ حق إنساني ويجب ألا يستخدم كأداة ضغط"، كما جاء. كما أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن على "موقف حركة أنصار الله الثابت برفع الحصار ووقف الحصار"، مضيفاً أن "أي مبادرة لا تلتفت إلى الجانب الإنساني فهي غير جادة"، داعياً لتوجه حقيقي لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني"، متابعاً أن "الحرب على اليمن فرضت عليه، ولسنا طرفا في حصار اليمنيين حتى نفاوض عليه"، ومشيراً إلى أنه "لو توقف العدوان والحصار من هذه اللحظة لتوقفنا، لكن مقايضة الملف الإنساني بالملف العسكري والسياسي مرفوض". ولفت "عبد السلام" إلى أن الرياض دائما كانت تنكث بالعهود والمواثيق ولا سيما ما تم الاتفاق عليه مسبقا حول ميناء الحديدة. وأكد أن حكومة صنعاء لا تستطيع الوثوق مجددا بالرياض.

لقد كان السعوديون دائمًا يبدون الرغبة في القدوم إلى طاولة المفاوضات فقط كغطاء للهروب من الانتقادات الدولية والقيام بلفتات سلام، وفي الميدان اتبعوا استراتيجية العدوان المستمر، مما أدى إلى حدوث جمود في المفاوضات السابقة. لكن في الوضع الحالي، تغير الوضع بشكل جذري، وأصبحت الرياض هي التي تعمل جاهدة لوقف تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية "أنصار الله" نحو محافظة مأرب الاستراتيجية، وكذلك وقف الهجمات واسعة النطاق في عمق الأراضي السعودية، التي أصبحت طبيعية ولا يمكن للرياض السيطرة عليها. والمحادثات الأخيرة، أظهرت عدم رغبة الرياض في تقديم تنازلات بشأن إنهاء الحصار والعدوان، وهذا الامر يؤكد أن السعوديين ما زالوا يؤمنون بنهج المراوغة باعتباره السبيل الوحيد للهروب من الهزيمة. وفي ظل هذه الظروف، فإن السعودية وولي عهدها عديم الخبرة في حالة يرثى لها بشأن كيفية إقناع "أنصار الله"، التي تتقدم في العديد من جبهات القتال وأصبحت قادرة على شن هجمات على البنية التحتية والمصالح الاقتصادية السعودية، وإقناعها بقبول وقف إطلاق النار ويمكن رؤية هذه المسألة في قرار "أنصار الله" الرافض لخطة السلام التي قدمتها الرياض. ويُظهر هذا التحول، أن المملكة العربية السعودية فقدت هيمنتها تماماً في ساحة المعركة وتحاول الآن تقليل تكلفة الهزيمة على طاولة المفاوضات، وذلك على وجه التحديد بسبب إصرار الجانبين الأمريكي والسعودي على تجاهل الحقائق الحالية للحرب.

وفي الختام يمكن القول إن هذه الدعوات السعودية والإماراتية للجلوس على طاولة المفاوضات وايجاد حل سلمي للأزمة اليمنية ما جاءت إلا بعدما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحرير معظم أراضي اليمن وتنفيذه للعديد من الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة داخل العمق السعودي، الأمر الذي أثقل كاهل الاقتصاد السعودي وتسبب بحدوث أزمة مالية في الميزانية الحكومية السعودية ولهذا فإن دول تحالف العدوان تبحث لها الان عن مخرج ينقذها من المستنقع اليمني الذي غرقت وخسرت الكثير من جنودها وأموالها فيه، وخاصة أن العديد من الدول الغربية أعلنت خلال الايام الماضية عن نيتها إيقاف بيع الاسلحة للرياض وابو ظبي بسبب الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الإماراتي في اليمن وتخلي إدارة "جو بايدن" الجديدة عن الرياض.

كلمات مفتاحية :

مفاوضات ترحيب أممي انتصارات أنصار الله تحالف العدوان الرياض

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون