موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

فاقد الشيء لا يعطيه.. كيف للسعودية التي تشتري السلاح أن تصنعه؟

الأربعاء 12 رجب 1442
فاقد الشيء لا يعطيه.. كيف للسعودية التي تشتري السلاح أن تصنعه؟

الوقت- صرح وليد أبو خالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) بأن الشركة التي تعود مالكيتها للدولة تهدف إلى تحقيق إيرادات سنوية ضخمة وبمعدل خمسة مليارات دولار بحلول عام 2030، وذلك في إطار رؤية السعودية لتنويع الاقتصاد والمسعى لتصنيع مزيد من العتاد العسكري داخل المملكة. وتم إنشاء هذه الشركة في عام 2017 من قبل صندوق الثروة السيادية السعودي، شركة وذلك في إطار برنامج اقتصادي واسع النطاق لتنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط وبهدف خفض الاعتماد على الأسلحة والأنظمة العسكرية المستوردة أيضاً.!

ولكن يبدو أن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية نسي أن بلاده تعد من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم وهي منخرطة في صراع باليمن منذ ست سنوات استنزف كل قدراتها المالية والعسكرية.

صحيح أن السعودية تضع الخطط والأرقام وتقول إنها تهدف إلى إنفاق 50 في المئة من ميزانيتها العسكرية بحلول 2030 على عتاد مصنوع محلياً. ولكن الواقع والمعطيات على الأرض تقول إنها عاجزة عن تنفيذ حتى 10 بالمئة من هذه الأرقام.

الرئيس التنفيذي للشركة أبو خالد تابع تقديم الأرقام والإحصائيات التي يحلم بها وليس لها أي وجود على أرض الواقع حيث قال في معرض الدفاع الدولي (آيدكس) في أبوظبي إن الشركة تستهدف أن تكون بين أكبر 25 شركة لإنتاج معدات الدفاع بحلول عام 2030. وقال "أن تكون بين أكبر 25 شركة بحلول 2030 فإنك تتطلع إلى خمسة مليارات دولار سنويا" كإيرادات وفق رأيه. ولكن نسي الرئيس التنفيذي أن يقدم أي أرقام ومعطيات للإيرادات الحالية للشركة كي يتمكن النقاد والمحللون من تفسير معطياتها ومطابقتها مع الواقع، ولكن لا عيب في ذلك فهو جديد العهد وقد تولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية في أبريل نيسان الماضي.

تضارب في الأرقام والاحصائيات!

اللافت للانتباه في أرقام واحصائيات المدير الجديد للشركة هو تضاربها مع أرقام واحصائيات الرئيس السابق والتي كانت قبل عام واحد فقط حيث قال أندرياس شوير الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" ، إن شركته تهدف إلى تحقيق إيرادات بقيمة 10 مليارات دولار على مدى السنوات الـ5 المقبلة!! وكان شوير، الذي أعلن عن هذه الأرقام قد تحدث في المعرض نفسه الذي تحدث فيه أبو خالد ولكن كلامه هذه كان في عام 2019 وأعلن حينها أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية تريد أن تشكل صادراتها 30% من إيراداتها بحلول عام 2030.

وتابع في ذلك الوقت: أنه بحلول عام 2030، ستصبح الشركة السعودية للصناعات العسكرية أكثر من مجرد لاعب إقليمي. بل ستكون لاعبا دوليا حقيقة، وستكون من بين أكبر 10 شركات، كما ستحقق 30% من الإيرادات من أسواق التصدير بحلول 2030".

ولكن يبدو أن الرئيس الجديد وولي العهد بن سلمان أدركوا الأرقام الخيالية في رؤية 2030 وبدؤوا بتغييرها قليلاً عن طريق حقن إبر المخدر في أجسام الشعب السعودي وتقديم البيانات المخففة.

صفقات الأسلحة لبلد يدعي التصنيع!

في مايو من عام 2020 تم توقيع آخر صفقات الأسلحة الأمريكية السعودية وهي عبارة عن عقدين بقيمة تزيد على ملياري دولار لتوريد أكثر من ألف صاروخ "جو - أرض"، وصواريخ مضادة للسفن.

وتبلغ قيمة العقد الأول، وفقاً لبيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، 1.97 مليار مخصص لتحديث وتطوير صاروخ كروز "سلام- إي آر"، إلى جانب تسليم 650 صاروخاً جديداً لدعم السعودية.

و"سلام-إي آر" هي صواريخ "جو - أرض" موجهة عبر نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، ويصل مداها إلى نحو 290 كيلومتراً تقريباً، ومن المقرر إتمام ذلك العقد بحلول ديسمبر 2028.

كما أعلن البنتاغون عقداً آخر بأكثر من 650 مليون دولار لتصدير 467 صاروخاً جديداً من طراز "هاربون بلوك تو" المضاد للسفن، بينها 400 للسعودية، وأما البقية فلدول أخرى.

وفي بيان منفصل قالت "بوينغ" إن العقود الجديدة ستضمن استمرار برنامج "هاربون" حتى عام 2026، وإعادة إطلاق خط إنتاج "سلام-إي آر".

وتضع "بوينغ" مجموع العقود التي وقعتها عند 3.1 مليارات دولار، وأشارت إلى أن المرة الأخيرة التي سلمت فيها نظام أسلحة "سلام-إي آر" كانت عام 2008.

الصفقات البريطانية

لم يكن السوق الأمريكي الوحيد للسعودية في شراء الأسلحة؛ حيث وصل حجم مبيعات الأسلحة البريطانية والخدمات للجيش السعودي، بين 2015 و2019، إلى ما يزيد على 15 مليار جنيه إسترليني (18 مليار دولار)، وفقاً لبيانات شركة "بي إيه إي سيستيمز"، ونشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، في أبريل الماضي.

وتكشف الأرقام المأخوذة من التقرير أن الشركة البريطانية المصنعة للأسلحة قد حققت 2.5 مليار جنيه إسترليني (3 مليارات دولار) من المبيعات للجيش السعودي خلال عام 2019 بأكمله.

وواصلت السعودية شراء الأسلحة البريطانية خلال عام 2020؛ إذ عقدت صفقة في مارس الماضي، وفق صحيفة الغارديان اللندنية، بقيمة تبلغ نحو 5.3 مليارات جنيه إسترليني (6 مليارات دولار)، شملت أسلحة وقنابل ذكية وأنظمة تتبُّع ومراقبة من بريطانيا.

وتُعد السعودية أكبر مشترٍ للسلاح البريطاني، وفق ما ذكر في موقع "منظمة ضد تجارة الأسلحة" الموجودة في المملكة المتحدة، حيث فاق حجم الصفقات العسكرية خلال فترة 2015 - 2017 الـ13 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار)، وشملت معظم الصفقات أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية.

فاقد الشيء لا يعطيه

السعودية تفتقد إلى الخبرات وإلى السلاح وإلى علم تصنيع الأسلحة حتى، فكيف لها أن تكون من الدول المصدرة للسلاح وهي أكبر المستوردين له حالياً وذلك في غضون سنوات قليلة فقط؟! ولكن يبدو أن الخطة السعودية هي في طياتها تتضمن تصنيع أسلحة أجنبية على أراضي السعودية وبيع هذه الأسلحة للدول المجاورة وللسعودية نفسها وذلك لتخفيض تكاليف التصنيع والنقل من الدول المصنعة! وإذا كان هذا التفسير صحيحاً فستبقى السعودية مستعبدة من قبل كبرى شركات الأسلحة وستنفذ كل ما يطلب منها في مجال التصنيع والبيع وحتى إثارة الحروب والنعرات الطائفية في المنطقة بهدف بيع المزيد من الأسلحة.

كلمات مفتاحية :

السعودية الشركة السعودية للصناعات العسكرية رؤية 2030 الاقتصاد السعودي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون