الوقت-قال جون كيربي، اليوم، المتحدث باسم البنتاغون، ظهر اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أمر بوقفٍ مؤقتٍ لعمليات الجيش حتى يتمكن القادة من إجراء مناقشاتٍ مع أفراد الخدمة بشأن قضية التطرف داخل الجيش.
ونقلت شبكة الـCNN عن مصادر من داخل وزارةالدفاع، أن أوستن يأمل أن تحقق فترة التوقف، المعروفة باسم التراجع، أمرين. الأول أن يتمكن قادة كل فرع من إيصال توقعاتهم بشأن الطريقة التي ينبغي أن تتصرف بها قواتهم، أما الثاني فهو أن يعرف القادة ما هي حقيقة المشكلة من وجهة نظر الأعضاء. وبينما أعطى أوستن إطاراً زمنياً مدته 60 يوماً لفترة التوقف، قال كيربي إنه يتوقع أن يتخذ الوزير "إجراءات إضافية" في وقت أقرب من ذلك لمعالجة قضية التطرف.
وقال كيربي إن هذه المناقشات تهدف إلى المساعدة في إطلاع أوستن على "اتخاذ أي قرار في المستقبل"، وأضاف قائلاً: "أظن أن هذا سيعلمه عن كيفية صنع القرار في المستقبل والسياسات التي قد يرغب في سنها وتنفيذها".
من جهتها، كشفت صحيفة"واشنطن بوست" الأميركية عن إقدام أوستن على تعليق عمل العشرات من اللجان الاستشارية في وزارة الدفاع، والطلب من مئات المعينين الاستقالة.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن هذه الخطوة هي محاولة لمواجهة موجة تعيينات جرت خلال الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويأتي القرار بعد أسبوع من وقف تعيين الموالين لترامب ببعض تلك اللجان، من ضمنها اللجان المكلفة بمهمة إعادة تسمية المنشآت العسكرية التي تكرم الآن شخصيات عسكرية كونفدرالية.
وقد احتلت قضية التطرف في الجيش مكان الصدارة منذ أحداث الشغب في 6 من كانون الثاني/يناير في مبنى الكابيتول الأميركي. وتم اتهام ما لا يقل عن 22 شخصًا، سواء كانوا مرتبطين سابقاً أو حالياً بالجيش، فيما يتعلق بأعمال الشغب، وفقا لآخر تحليل لشبكة CNN.