الوقت- في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني، اقيم في مدينة حلب السورية مجلس عزاء بمشاركة شعبية، عرفانا منهم بفضل الشهيد ودوره المهم في تحرير حلب.
بألم و فخر كبيرين احيا اهالي حلب ذكرى استشهاد القائد قاسم سليماني عرفانا منهم بدوره الهام في تحرير حلب فألم الفراق ادمع اعينهم ودور الشهيد في القضاء على الارهاب اينما حل جعلهم يفخرون بأنهم سائرون على نهج الشهيد.
وقال احد المشاركين في المراسم:"انا قلت للحاج قاسم لقد ابطلت ببسالتك وبشجاعتك قوة الإستكبار العالمي وكسرت هيبة الإستكبار والغطيان والشيطان الأمريكي".
وقال مشارك آخر:"بإسم عشيرة النعيم نعزي إخوتنا الإيرانيين الأبطال ونترحم على الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي له بصمة كبيرة جدا في سوريا".
عام مر على غدر قوى الاستكبار العالمي واستهدافهم لاحد قادة المقاومة محاولين اسكات صوت الحق إلا ان الإرث الذي خلفه الشهيد ستسير عليه اجيال من المقاومين واضعين نصب اعينهم مقاومة الهيمنة الصهيوامريكية.
وقال مواطن سوري شارك في هذه المراسم:" الشهيد قاسم سليماني هو شهيد كل هذا المحور وأمريكا وإسرائيل وعملائها الجبناء عندما استهدفموه إستهدفوا كل محورنا ونحن واجب علينا اخذ ثأره وأنا كجندي وكفرد في هذا المحور لكل ما يتطلب مني للدفاع وأخذ ثأر الشهيد الحاج قاسم".
كما قال مواطن سوري آخر:" كلنا مشروع شهادة وراء السيد سليماني وكلنا مشروع شهادة وراء المقاومة حتى تحرير القدس".
الحضور الكبير لفصائل القوى الرديفة في مجلس عزاء الشهيد ماهو الا رسالة لاعداء الانسانية بأن المعركة لم تنته بعد فحلب وان تحررت لن تهنأ حتى تأخذ بالثأر بتحرير كل شبر من سوريا وستبقى فلسطين هي البوصلة لكل محور المقاومة.
حلب لم ولن تنسى الشهيد البطل فلمساته المباركة على كل شبر من اراضيها ريفاً ومدينة وبطولاته كان ثأراً لكل الشهداء فكل الرحمة والسلام لروحه الطاهرة.