الوقت-قالت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، في بيان لها نشر على موقعها الرسمي اليوم الأحد، أن "على الكيان الصهيوني مراقبة الأوضاع بمناطق سيطرته اللاشرعية في الأراضي المحتلة والكف عن تهديد عدد من دول المنطقة".
ونبهت الوزارة من أن "أيّ عمل متهور للكيان الصهيوني في المنطقة سيشعل حرباً شاملة"، مؤكّدة أنه "في حال إقدام الكيان الصهيوني على أيّ تحرك أو عمل متهور يمس اليمن، فإن أي مصالح لـ "إسرائيل" أو شركائها في البحر الأحمر، ستكون هدفاً مشروعاً في إطار حق الرد الذي كفلته كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية".
وتابعت إن "إسرائيل" تسعى لاختلاق الذرائع لأعمال وتحركات عدائية تحاول من خلالها التغطية على عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني، "واستعراض القوة تشجيعاً لأي فرص تطبيع فاشلة مع مرشحين جدد للتطبيع".
وفي السياق، علّق مصدر مسؤول بوزارة الخارجية على ما جاء على لسان ناطق جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن "إسرائيل" تراقب الوضع في اليمن.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية إن "على الكيان الصهيوني مراقبة الأوضاع في مناطق سيطرته اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والكف عن تهديد عدد من دول المنطقة بأن جيشه ينشط في كل أنحاء الشرق الأوسط والتحدث عن حرب خاطفة".
وتابع المصدر أن "لا شأن أو علاقة للكيان الصهيوني بالوضع في اليمن"، وحذّر من أن أيّ عمل متهور للكيان الصهيوني في المنطقة سيشعل حرباً شاملة وستكون "إسرائيل" أول من يخسرها.
بدوره قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية في صنعاء نصر الدين عامر للميادين إن "العدوان على الشعب اليمني يصب في مصلحة إسرائيل".
وأكد أن الأطماع الإماراتية في اليمن هي استمرار للأطماع الإسرائيلية، مضيفاً أن "هناك عداء اسراتيجي بين اليمن و"إسرائيل"، ولا استقرار في المنطقة طالما أن الإسرائيلي موجود".
وأكد أيضاً على أن "أي اعتداء على اليمن سيواجه برد وكل الخيارات مفتوحة"، فيما لفت إلى أن "احتمال التدخل الإسرائيلي في اليمن زاد بعد التطبيع مع دول خليجية".