الوقت-مع تصاعد حدة التوتر في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة، اغارات الطائرات الحربية الاسرائيلية على عدد من المواقع المدنية داخل قطاع غزة، مما تسبب باستشهاد أمرأة حامل بالاضافة الى طفلتها (عامان).
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، إن الأم نور حسان (30 عاماً)، وهي حامل في شهرها الخامس، وطفلتها رهف يحي حسان (عامان) استشهدتا، وأصيب ثلاثة من أسرتهما، جراء انهيار منزلهم، الواقع في حي الزيتون بمدينة غزة إثر غارات الطائرات الحربية الصهيونية .
الى ذلك قال شهود عيون إن منزل عائلة حسان بغزة انهار على ساكنيه، من شدة الانفجار الذي نجم عن قصف طائرات الاحتلال الحربية من طراز "اف 16" بصاروخين موقعين للمقاومة أحدهما قريب من المنزل في حي الزيتون، في حين شهدت سماء قطاع غزة، تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال، وسط مخاوف من تجدد عمليات القصف .
ويأتي هذا القصف بعد ساعات من إعلان حكومة الاحتلال، أن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، اعترضت في وقت متأخر مساء أمس السبت صاروخا أطلق من غزة، على ساحل عسقلان، جنوب الأراضي المحتلة منذ عام 1948، دون وقوع إصابات .
وفي سياق متصل، اصيب احد عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي اثر قيامِ فتاة فلسطينية بتفجير سيارتها عند حاجز بالضفة الغربية في عملية هي الاولى من نوعها منذ سنوات، وقالت المتحدثة باسم الشرطة، إن شرطياً رصد سيارة مشبوهة عند حاجز بالقرب من مستوطنة معالي ادوميم، وأمر السائقة بالتوقف إلا أنها هتفت بالتكبير عند اقترابه منها قبل أن تفجر سيارتها، ما أدى الى اصابتها بجروح خطرة واصابة الشرطي بجروح طفيفة.
يذكر أن جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الاراضي الواقعة داخل الخط الأخضر، تشهد توترًا كبيرًا، منذ عدة أسابيع، وذلك بعد محاولة عدد من اليهود اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، مما تسبب بمواجهات كبيرة بين شبان فلسطينيين، وقوات الاحتلال.