الوقت-أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، صباح اليوم الخميس، إن تركيا "تقلّص وجودها في شمال سوريا".
وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية إن "تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب مستمر"، مشيرةً إلى أن "الجيش التركي يقلّص وجوده في الأراضي التي أصبحت تحت سيطرة الحكومة السورية".
وتابعت: "تم وقف الأعمال العدائية في معظم سوريا. في الوقت الذي لا يزال الوضع فيه متوتراً في منطقة إدلب".
واتفق الرئيسان التركي والروسي في آذار/مارس الماضي، على وقف جميع الأعمال العدائية على امتداد خط التماس في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعلن أن تركيا "ليست باقية في الأراضي السورية إلى الأبد"، حيث "ستنهي وجودها هناك بمجرد إيجاد حل دائم للأزمة".
ومدد البرلمان التركي، في تشرين الأول/أكتوبر، الإذن باستخدام القوات المسلحة التركية في العراق وسوريا لمدة عام إضافي، أي حتى تشرين الأول/أكتوبر 2021.
ويذكر أن القوات التركية بدأت بالنسحاب من حي الراشدين جنوب حلب، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وسبق ذلك، إخلاء الجيش التركي نقطة مراقبةٍ ثالثة واقعة بين بلدتي قبتان الجبل والشيخ عقيل في ريف حلب الشمالي.
وبدأت القوات التركية في تشرين الأول/أكتوبر، بإخلاء عناصرها وآلياتها من نقطة المراقبة في مورك، بريف حماة الشّمالي، حيث شوهدت شاحنات ومركبات ورافعة تقوم بأعمالها، وذلك وفقاً للاتفاق الروسي – التركي.
وتأتي تحركات القوات التركية على صعيد الانسحاب من نقاط المراقبة، تنفيذاً لـ"اتفاق موسكو" بين روسيا وتركيا.