الوقت-أوقفت الشرطة البيلاروسية عشرات المحتجين وسط العاصمة مينسك بحسب ما أفادت وكالة "تاس" الروسية.
وشهدت مينسك تظاهرات جديدة للمحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية، وتوجهت مسيرة المحتجين من ساحة الحرية إلى ساحة الاستقلال وسط العاصمة حيث قامت الشرطة بتطويق المنطقة وبتوقيف عدد من المحتجين
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن بلاده يمكنها الرد على العقوبات المحتملة من الدول الغربية.
واقترح رئيس الدولة توجيه التدفقات التجارية القادمة من موانئ بولندا وليتوانيا ليس عبر بيلاروسيا، ولكن عبر بحر البلطيق أو البحر الأسود.
ووفقاً له، فإن الدول التي تهدد مينسك بالعقوبات "أصيبت بالتخمة ونسيت ما تكون بيلاروسيا"، مضيفاً "يعتقدون أنهم يستطيعون أن يخيفونا باستخدام الدبابات والصواريخ".
كما أشار إلى أن 30% من الميزانية الليتوانية تتكون من نقل البضائع البيلاروسية، مشدداً على أنه في حال وجود أي تحرك على الحدود الغربية للدولة، فإن مينسك وموسكو ستستخدمان مجموعة مشتركة من القوات المسلحة.
كذلك أوضح أن اتخاذ روسيا الإجراءات المناسبة "لا ينقذ بيلاروسيا وحدها، كون التهديدات ستطال روسيا أيضا".
وشهدت البلاد احتجاجات عقب الانتخابات التي جرت في 9 آب/ أغسطس وفاز بها الرئيس البيلاروسي الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، بحصوله على 80.1 بالمئة من الأصوات.
وفي الأيام الأولى، ردّت قوات الأمن الاحتجاجات باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين الذين لم يعترفوا بنتائج الانتخابات.
كما ذكرت وزارة الداخلية البيلاروسية، أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 120 من عناصر حماية القانون، ومصرع ثلاثة متظاهرين.