الوقت-استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" اعتقال السلطات الأردنية رسام الكاريكاتور عماد حجاج (53 عاماً) بسبب كاريكاتير ضد التطبيع الإماراتي.
ونددت المنظمة ب" استخدام قانون الجرائم الإلكترونية لإسكات الأصوات الناقدة" ، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
من جهتها، أدانت كالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"، القبض على حجاج بموجب قانون الجرائم الإلكترونية أثناء عودته من الغور أمس بسبب الكاريكاتور الساخر.
وتحظى رسومات ححاج بجماهيرية كبيرة في الأردن والعديد من الدول العربية، وتدور معظمها حول شخصية أبو محجوب التخيلية ، وجاره أبو محمد، اللذين يمثلان واقع المجتمع العربي.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية إن "حبس عماد حجاج في قضية نشر هو انتهاك فج لحرية التعبير، وترهيب تمارسه الحكومة الأردنية ضد فنان مبدع يحظى باحترام وتقدير الملايين".
وأضاف أن حبس عماد حجاج "يتناقض مع الوعود التي قطعها ملك الأردن على نفسه بحماية حرية التعبير وصونها باعتبارها ركنا أساسياً في بناء الدولة الديمقراطية، كما يتناقض مع الشعار الذي أطلقه الملك حين أكد أن (حرية الصحافة سقفها السماء) ".
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات الأردنية بإطلاق سراح حجاج فورا، وإيقاف الحبس في قضايا النشر.
وفي السياق، برز هاشتاغ #الحريةلعمادحجاج استنكر من خلاله ناشطون إجراءات اعتقال حجاج، ورفضوا الهجمة ضد حرية الرأي والتعبير في البلاد، مؤكدين أن الدستور المحلي يتيح لكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير.