الوقت-أكّد آمر اللواء 23 في الحشد الشعبي العراقي بشير العنبكي، يوم أمس السبت، أن الهجوم الذي قام به تنظيم "داعش" على ناحية العظيم في محافظة ديالى شرقي البلاد انتهى بصد الهجوم ومقتل عدد من عناصر التنظيم الإرهابي.
وقال العنبكي (آمر القوة التي تصدّت للهجوم) في تصريح لـ"سبوتنيك": "حاول داعش الإرهابي التعرّض على قطعات الحشد الشعبي حول ناحية العظيم وتحديداً في منطقتي الميتة والمرعي".
وأَضاف أنه قد تم صدّ التعرّض وهروب المهاجمين، وقد شوهد في الكاميرات الحرارية قيام عناصر داعش الإرهابي بسحب جثث بعض عناصرهم نحو عنصرين وهم يهربون نحو نهر العظيم نحو الجهة المقابلة في محافظة صلاح الدين "، لافتاً إلى أنه " لم يكن هناك أيّ ضحايا بين عناصر الحشد الشعبي التي تصدت للهجوم". وتابع أن "التعرّض على قوات الحشد الشعبي كان كبيراً وشمل تقريباً 6 نقاط ضمن قاطع المسؤولية".
وأعلن الحشد الشعبي العراقي، في وقت سابق السبت، عن تصديه لهجوم شنّه تنظيم داعش الإرهابي في محافظة ديالى شرقي البلاد. وقال في بيان له، أن "قوات اللواء 23 بالحشد الشعبي تصدت، السبت، لهجوم عنيف شنه فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الميتة ضمن قاطع العظيم شمال غرب ديالى".
وأصدرت قيادة العمليات المشتركة اليوم الأحد بياناً أعلنت فيه استكمال عمليات "أبطال العراق" التي انطلقت في 11 تموز الجاري في محافظة ديالى، وقد شرعت اليوم الأحد القطعات في تنفيذ العمليات بمحافظة ديالى من خلال ثلاثة محاور.
وتستهدف هذه المرحلة ملاحقة الخلايا الإرهابية وخلق أجواء آمنة لعودة العوائل النازحة.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مطلع الشهر الجاري انطلاق عملية أمنية وعسكرية واسعة شمالي بغداد لملاحقة بقايا فلول داعش، وذلك بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبتوجيه مِن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وفي وقت سابق، من شهر حزيران/يونيو، أعلنت العمليات المشتركة انتهاء المرحلة الثالثة من عمليات أبطال العراق بالسيطرة على جميع مناطق تحرّك خلايا التنظيم، كما أعلنت منتصف الشهر ذاته انطلاق عمليات نصر السيادة الثالثة، لتأمين مناطق في محافظة صلاح الدين والحدود الفاصلة مع ديالى وسامراء وكركوك.
يذكر أن عملية "أبطال العراق الثانية"، أسفرت عن تطهير 43 قرية، وتحرير 3 مخطوفين، بالإضافة إلى العثور على 122 مضافة، و11 نفقاً، و61 عبوة ناسفة، وحزامين ناسفين، ومعمل تفخيخ وغيرها من مخلفات التنظيم الإرهابي.