الوقت-قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنه وقًع تشريعاً وأمراً تنفيذياً "لمحاسبة" الصين، على قانون الأمن القومي الذي ستعمل به في هونغ كونغ.
كما وأعلن ترامب، خلال مؤتمر في البيت الأبيض، عن إنهاء المعاملة التفضيلية في التجارة الممنوحة لهونغ كونغ، كعقاب للصين على ما سمّاه "إجراءاتها القمعية" بحقّ هونغ كونغ.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين ستقوم بالرد اللازم على قرار ترامب، وستفرض عقوبات على الكيانات والأشخاص الأميركيين المعنيين.
وقال الرئيس الأميركي، إن إدارته لاتريد للمستثمرين الأميركيين الاستثمار في الشركات الصينية، و"سيكون هناك المزيد من الإجراءات لمنع الاستثمار في الشركات العسكرية الصينية"، مضيفاً أنه لا يخطط للحديث أو الاتصال مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأضاف أن بلاده "في منافسة اقتصادية مع الصين وأوروبا التي لم تعاملنا بإنصاف"، مدّعياً أن "الصين من أكثر البلدان التي نهبت الولايات المتحدة".
وألقى ترامب اللوم من جديد على ما أسماه بـ"الفيروس الصيني"، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية هي "منظمة سيئة ودمية بيد الصين"، وموضحاً أن بلاده ستستخدم "القوة والطاقة الكاملة، لمكافحة هذا الفيروس الصيني".
وشنّ ترامب هجوماً على منافسه في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، قائلاً إنه والرئيس السابق باراك أوباما "سمحا للصين بسرقة مصانعنا وأسرارنا"، وأن خطط بايدن للعودة اتفاقية باريس المناخية "المنحازة" ستؤدي "لشلّ الصناعة" الأميركية.
وفي ما يتعلق بقضية المهاجرين، قال ترامب إن الديمقراطيين يريدون "أن ينفقوا أموال دافعي الضرائب على المهاجرين الذين دخلوا بصورة غير قانونية"، لافتاً إلى أنه لاي يريد "أشخاصاً يأتون ليفجروا مدننا ويدمرونها".