الوقت- أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن عملية التجويع التي تحصل ضد لبنان تديرها الولايات المتحدة الأميركية ومعها حلفاؤها، من أجل تحقيق أهداف يحتاجها الكيان الاسرائيلي للضغط على لبنان.
تبدو الاصابع الخارجية واضحة الاثر في مفاصل الازمة الاقتصادية في لبنان،والدور الاميركي الهدام الذي يريد تجويع لبنان واللبنانيين تنفيذا لاهداف باتت مكشوفة التفاصيل.
من هنا كانت مواقف نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اكد ان عملية التجويع التي تحصل ضد لبنان تديرها الولايات المتحدة الاميركية ومعها حلفاؤها من اجل تحقيق اهداف يحتاجها الكيان الاسرائيلي للضغط على لبنان. الشيخ قاسم لفت الى ان اميركا هي من تقف وراء التجويع ورفع سعر الدولار مؤكدا ان المشكلة الاقتصادية في لبنان هي بالدرجة الاولى مسؤولية اميركية.
وشهدت الايام الماضية مواقف تصعيدية اميركية ضد لبنان والمقاومة. سفيرة واشنطن شيا قادت جانبا من المسيرة التحريضية ضد المقاومة عبر بيانات هاجمت فيه مكونا سياسيا ممثلا في الحكومة حيث انتقد رئيس الحكومة حسان دياب تصرف بعض الممثليات الدبلوماسية في لبنان وخروجها عن الاطر الدبلوماسية والقانون.
في الأيام الأخيرة، أظهرت واشنطن تشدّداً غير مسبوق تجاه لبنان، خصوصاً من خلال الناطقين باسم الخارجية ومسؤوليها، وأكدت أن الضغط على لبنان سيتصاعد، مهما كان قاسياً ومُكلفاً، إلى أن يرفع حزب الله قبضته عن السلطة بحسب تعبير مسؤوليها.
التحريض ايضا والتهويل انسحب على مواقف دول عربية وغربية اكدت انها لم تتمكن من خرق المواقف الاميركية ضد لبنان، وعليه بشرت تلك الدول بأشهر رمادية على لبنان خاصة في الازمة الاقتصادية الحالية.
رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب وفي اخر مواقف له اشار الى انه على الرغم من الدخان الأسود الذي يصرّ البعض على نشره في لبنان ، إلا أن الأمل موجود بالخروج من الأزمة الخانقة. هو يؤكد اصرار الحكومة على تخطي تلك الازمة عبر ايجاد الحلول لها ويؤكد ان النتائج ستظهر قريبا.
في بعض المعلومات التي تداولتها وسائل اعلام لبنانية فإن الضعف في ضبط سعر الدولار ،الذي لامس اسعارا خيالية مقابل الليرة، مرده لحركة نشطة لمافيا داخلية مدعومة بمنظومة خارجية تسعى لضرب الليرة وخنق الاقتصاد لاحراج الحكومة والقاء مزيد من الضغط على المجتمع اللبناني.