الوقت-أكّد مسؤول صيني كبير أن الجيش الأميركي ينشر أعداداً "غير مسبوقة" من قواته في منطقة آسيا، المحيط الهادىء، ما يزيد من خطر "وقوع حادث" مع بحرية بلاده.
وقال رئيس المعهد الوطني لدراسات بحر الصين الجنوبي، وهو مركز أبحاث حكومي، وو شي تسون، إنّ "الانتشار العسكري الأميركي في منطقة آسيا المحيط الهادئ غير مسبوق"، مشيراً إلى "احتمال وقوع حادث عسكري أو إطلاق ناري عرضيّ بدأ يتزايد".
وأضاف أنه "إذا نشبت أزمة، فإن العواقب على العلاقات الثنائية ستكون كارثية"، لافتاً إلى أنه خلال السنوات الـ8 التي قضاها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في المنصب، أجرت البحرية الأميركية 4 عمليات بحرية مقابل 22 في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكان "وو" يتحدث خلال عرض تقرير لمعهده حول الوجود العسكريّ الأميركيّ في المنطقة.
وذكر التقرير أنّ الولايات المتحدة نشرت 375 ألف جندي و60% من سفنها الحربية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما أرسلت واشنطن ثلاث حاملات طائرات.
وذكر التقرير أنه على الجيشين "تكثيف الاتصالات" من أجل "منع سوء الفهم وسوء التقدير الاستراتيجي"، موصياً باستئناف الاجتماعات العسكرية الرفيعة وفتح خط هاتفي مباشر وإجراء مناورات بحرية مشتركة.
وجاء في التقرير أنّ الصين لا تعتبر أن الولايات المتحدة منافس محتمل أو "تتصور حرباً باردة أو ساخنة جديدة مع الولايات المتحدة"، محذراً من أن "تدهور العلاقات العسكرية سيزيد بشكل كبير من احتمال وقوع حادث خطير أو نزاع او حتى أزمة".