الوقت-وصلت إلى فنزويلا عصر اليوم مساعدات إنسانية من إيران لمساعدتها في مكافحة وباء كوفيد 19، وكان في استقبال الطائرة في مطار سيمون بوليفار الدولي نائب رئيس الجمهورية لشؤون التخطيط ريكاردو مينينديز.
وأوضح مينينديز أن الشحنة تحتوي على مستلزمات طبية ومجموعات اختبار مختلفة، معرباً عن أن هذا العمل التضامني هو جزء لا يتجزأ من التعاون المتكامل ذي الطابع الاستراتيجي الموحد بين البلدين، على أساس الجغرافيا السياسية الجديدة للسلام، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم شكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إيران وروسيا والصين وكوبا، وقال إنهم أصدقاء حقيقيون لفنزويلا.
وشدد مادورو على أن مساعدات هذه البلدان بما في ذلك المساعدات الإنسانيّة، أظهرت أنهم أصدقاء حقيقيّون لفنزويلا.
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة عرضت 20 مليون دولار كمساعدة لفنزويلا، ولكن لم يتم تقديم دولار واحد حتى الآن"، على حد قوله.
كما وشكر سابقاً مادورو طهران على إرسال ناقلات وقود إلى بلاده، مشيراً إلى أن من المُقرّر أن يزور إيران قريباً، وأنه سيشارك في اجتماع للَّجنة المشتركة مع مسؤولين من البلدين للتوصل إلى اتفاقيات في مجالات عديدة.
واكتمل وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا مطلع الشهر الجاري بوصول خامس وآخر ناقلة إلى المياه الإقليمية الفنزويلية، التي دخلت برفقة سفن قتال فنزويلية ختمت مساراً طويلاً استمر لأسابيع، ورحلة استراتيجية هدفها إيصال الوقود إلى الشعب الفنزويلي المحاصر أميركياً، حاملة نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقاته، فضلاً عن قطع غيار وخبراء لإصلاح المصافي الفنزويلية لكي تعود إلى العمل بعد أشهر من التوقف.