الوقت-دخلت ناقلة الوقود الإيرانية "فورتيون" المياه الاقتصادية الخالصة لفنزويلا. وأفادت مصادر فنزويلية بأن القطع البحرية والجوية الفنزويلية تواكب حالياً الناقلة فيما غادرت الناقلة الإيرانية "كلافيل" مضيق جبل طارق في طريقها إلى فنزويلا.
بالتوازي، أعلنت السفارة الإيرانية في كراكس، اليوم الأحد، إن أول ناقلة من أسطول مؤلف من خمس شحنات وقود إيرانية وصلت إلى فنزويلا.
وقالت السفارة على حسابها على "تويتر":" "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، روابط الصداقة والأخوة بين إيران وفنزويلا قوية وعميقة". وكانت مراسلة الميادين وتلفزيون تيلي سور الفنزويليّ مادلين غارسيا قد أفادت بتأهب القوات البحرية والجوية الفنزويلية لمرافقة ناقلات النفط الإيرانية بمجرد عبورها الحدود البحرية لترينيداد وتوباغو.
المراسلة قالت إن القطع البحرية الفنزويلية تقيم مراسم احتفالية استقبالا للناقلة الإيرانية "فورتيون".
وأوضحت أن المسافة تتطلب 4 أيام إضافية من الإبحار، بحراسة دقيقة من قبل القوات الجوية والبحرية الفنزويلية، حتى إنجاز مهمة تفريغ الوقود في المصفاتين الفنزويليتين.
وأشارت غارسيا إلى أن إرسال إيران لناقلات النفط، يعد "رسالة قوية للغاية، وحدث تاريخي بالنسبة لإيران التي تتوجه لأول مرة بنفطها إلى أميركا اللاتينية"، مشيرةً إلى أن إيران "ترسل بذلك رسالة إلى العالم أجمع، وخاصة للولايات المتحدة، بأنها تمارس حقاً مشروعاً في التجارة الحرة والملاحة الحرة".
ومن المتوقع وصول السفن الأربع الأخرى - فوريست وبيتونيا وفاكسون وكلافيل - في الأيام المقبلة، حسب المصدر نفسه.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن هذا الأسطول يحمل نحو 1,5 مليون برميل من الوقود.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، أن قافلة من 5 ناقلات إيرانية تحمل الوقود إلى فنزويلا، اقتربت من منطقة البحر الكاريبي، حيث من المتوقع أن تصل أول سفينة إلى المياه الفنزويلية يوم غدٍ الأحد.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال أمس السبت في اتصال مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إنه "إذا واجهت ناقلاتنا النفطية في منطقة البحر الكاريبي مشاكل من الأميركيين فسيواجهون بدورهم مشاكل".