الوقت-وسعّت الولايات المتحدة قائمة العقوبات ضد كوبا فأعلنت عن إدراج 7 كيانات كوبية على قائمة العقوبات،محظرةً على الشركات الأميركية التعامل معها.
ومن بين الكيانات الكوبية التي استهدفتها العقوبات الأميركية الجديدة شركة "فينسيميكس" المالية، والتي تعمل مع الشركات الأجنبية التي تقدّم خدمات التحويلات المالية وخدمات البطاقات المصرفية الإلكترونية، التي يستفيد منها الكوبيون لتلقي التحويلات من الخارج.
وقالت الخارجية الأميركية إن هذه الخطوة تهدف "إلى وقف التحويلات المالية إلى كوبا عبر المؤسسات المالية التي تديرها الأجهزة العسكرية الكوبية، وتدفق الأموال على حسابات الحكومة الكوبية"، حسب تعبيرها.
وردا على القرار الأميركي، كتب وزير الخارجية الكوبي كارلوس فرنانديز دي كوسيو على "تويتر"، أن الولايات المتحدة "تستمر بتصرفات دولة مارقة".
وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي ندّدت السلطات الكوبيّة بآثار الحصار الأميركي الذي "يزداد قسوةً" وسط تفشي كورونا المستجدّ وهو الأمر الذي أدّى إلى تعقيد شراء المعدّات الطبّية والأدوية.
وانتقدت وزارة الصحة الكوبية العقوبات الأميركية، وطالبت برفع الحصار والقيود المفروضة على هافانا من أجل الحصول على المعدّات اللازمة لمواجهة كورونا.
يذكر أن كوبا تستمر بإرسال طواقم طبية إلى الخارج، حيث قدمت المساعدة إلى بعض الدول الأوروبية التي تفشى فيها الفيروس بشكلٍ سريع وخاصة إيطاليا، وقامت بإرسال فرق طبية من بينهم من شارك في مكافحة حمى إيبولا في أفريقيا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عيد الميلاد الـ 89 لزعيم الحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو، الذي تولى قيادة البلاد بعد تنحي أخيه الأكبر فيدل كاسترو في 2008، وسلمها لميغيل دياز كانيل في 2018.