الوقت-أكدت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان، أن "المنظمة ينبغي أن يكون لديها ما يكفي من معلومات خلال 24 ساعة لاتخاذ قرارها بشأن ما إذا كانت ستواصل تعليق تجاربها على استخدام عقار هيدروكسي كلوروكين في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد".
بدورها، قالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية، والمتخصصة في علم الأوبئة، ماريا فان كيرخوفي، إنه لا يوجد دليل على تغير فيروس كورونا المستجد سواء في شكله أو انتقاله أو شدة المرض الذي يسببه.
وأضافت أنه "فيما يتعلق بإمكانية انتقاله، لم يحدث تغيير، من حيث شدته، لم يحدث تغيير.. المهم هو وجود تدابير للحد من انتقال العدوى ووقفها".
كلام كيرخوفي، جاء بعد أن قال الطبيب الإيطالي البارز، ألبرتو زانغريلو، أمس إن" فيروس كورونا المستجد بدأ يفقد قوته وأصبح أقل فتكاً"، مضيفاً أن "في حقيقة الأمر، الفيروس "لم يعد موجوداً إكلينيكيا في إيطاليا".
زانغريلو الذي يرأس مستشفى سان رفاييل في ميلانو بمنطقة لومباردي في شمال البلاد، قال إن "المسحات التي أخذت على مدى الأيام العشرة الماضية أظهرت حمولة فيروسية متناهية الصغر من حيث الكمية مقارنة بالمسحات التي أخذت قبل شهر أو اثنين".
واعتبر أن بعض الخبراء "يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى"، داعياً الساسة إلى "وضع الواقع الجديد في الحسبان".
وقال "علينا أن نعود كبلد طبيعي. على أحدهم تحمل مسؤولية ترهيب البلد"، في حين دعت الحكومة الإيطالية إلى توخي الحذر، قائلة إن "إعلان النصر ما زال بعيداً".
وقالت مساعدة وزير الصحة الإيطالية ساندرا زامبا، إنه "بينما ننتظر الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس ... أدعو الذين يدعون تأكدهم من ذلك لعدم إرباك الإيطاليين".
وأضافت زامبا أنه "بدلاً من ذلك علينا أن ندعو الإيطاليين إلى الحفاظ على أقصى درجات الحذر والإبقاء على التباعد بين الأشخاص وتجنب التجمعات الكبيرة والمداومة على غسل اليدين واستخدام الكمامات".