الوقت-احتدم التوتر على الحدود البرية بين اليونان وتركيا اليوم الجمعة، حيث أطلقت القوات التركية وابلاً من عبوات الغاز المسيل للدموع من جانبها من السياج باتجاه حرس الحدود اليوناني.
في المقابل، استخدمت القوات اليونانية مدفع مياه في محاولة لتفريق المحتشدين على الحدود، وأعقب ذلك إطلاق وابل من عبوات الغاز المسيل للدموع من الجانب الآخر.
ووصفت السلطات اليونانية المواجهات على الحدود بأنها تهديد للأمن القومي، وأجرى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس مشاورات مع القادة الأوربيين لتجنب تكرار ما حدث عام 2015، حينما تدفق عشرات الآلاف من طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي.
وتشهد منطقة كاستانيي الحدودية منذ أواخر شهر شباط/ فبراير الماضي توتراً، عندما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه لن يمنع بعد الآن تحرك آلاف المهاجرين من الأراضي التركية باتجاه أوروبا، وهو ما كانت تفعله من قبل بموجب اتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوروبي عام 2016.
وقال الرئيس التركي إن حوالى 18 ألفاً من اللاجئين استطاعوا اجتياز الحدود باتجاه أوروبا وقد يصل عددهم إلى 25 ألفاً. وقبيل زيارته إلى موسكو، طالب أوروبا بإيجاد حل للأزمة السورية إذا أرادت الحد من الهجرة إليها.
ويواصل اللاجئون التدفق نحو الحدود التركية اليونانية في محاولة للدخول إلى أوروبا.