الوقت- كشفت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية، عن كيفية استغلال بعض الأتراك للمهاجرات السوريات وأحوالهم المادية الصعبة، مشيرة الى أن الرجال الأتراك يشترون قاصرات سوريات من مخيمات اللجوء في تركيا بسعر 1200 جنيه إسترليني.
وأشار تقرير الصحيفة إلى تفشي ظاهرة "شراء رجال أتراك لفتيات سوريات لاجئات"، واتخاذهن زوجات ثانيات لعدة أشهر، خاصة أن تعدد الزوجات في تركيا غير قانوني.
وأكد التقرير أن الأوضاع الصعبة تدفع بالكثير من العائلات إلى اللجوء تزويج بناتهن عن طريق وسطاء بمبلغ 1200 جنيه استرليني، ولكن وبسبب عدم قانونية تعدد الزوجات في تركيا، فإن الحال ينتهي بمعظم هؤلاء الفتيات إما بهجران أزواجهن لهن، أو بهروب الفتاة بسبب سوء معاملة الزوج.
ونقلت الصحيفة عن وسيط للزواج يدعى ابو جعفر قوله: "يكذب معظم الرجال ويقولون إنهم أغنياء، وإن الزواج للأبد، وأعتقد أن الفتيات يصدقنهم، ويكتشفن أنهم ليسوا أثرياء، وتتعرض نسبة 50% منهن للضرب".