الوقت-انطلقت صباح اليوم الجمعة انتخابات مجلس الشورى الإيرانية في دورتها الحادية عشرة، وتجري معها بالتزامن الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة.
وأدلى المرشد الإيراني السيد على خامنئي بصوته مع بداية انطلاق عمليات التصويت. واعتبر يوم الانتخابات يوم عيد وطني، داعياً إلى المشاركة في إدارة البلاد.
ويخوض أكثر من سبعة آلاف مرشح المنافسة الانتخابية للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً، من بينها خمسة مقاعد للأقليات.
ويشارك في الانتخابات 57 مليون و 918 ألف ناخب مؤهلين للانتخابات، 2 مليون و 931 ألف ناخب منهم يمارسون حق الاقتراع للمرة الأولى، وتقام الانتخابات في 208 دائرة إنتخابية، وفق ما قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي.
وأفادت وسائل اعلامية ايرانية بتسجل إقبال كثيف على مراكز الاقتراع منذ بدء عملية التصويت، مشيراً إلى أن 55 ألف مركز انتخابي يستقبل الناخبين في مختلف المحافظات الإيرانية.
ولفتت إلى أن أهمية هذه الانتخابات تأتي بعد اغتيال قائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، وفي ظل الضغوط الأميركية على إيران.
قائد شرطة طهران العميد حسين رحيمي، قال إن صفوف الناخبين مليئة بالمشاركين في أغلب مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
رئيس السلطة القضائية في إيران ابراهيم رئيسي شدد على أن مشاركة الشعب في الانتخابات واجب سياسي، وقال إن "كل صندوق اقتراع هو سهم موجه إلى قلب الأعداء".
وأضاف: "نحن في النظام الإسلامي من أعلى نقطة إلى جميع المراكز التنفيذية والتشريعية في البلاد نستند إلى صوت الشعب".
وتابع: "مشاركة الشعب في الانتخابات هو حق وواجب إلاهي وسياسي أيضاً وجميع الإيرانيين يتمتعون بحق الانتخاب، ومن جهة أخرى عليهم واجب المشاركة بالانتخابات، واختيار الأفضل"، مشدداً أن "الانتخابات رسالة لمناصري الثورة الإسلامية على قوة النظام وقدرته".