الوقت-ادّعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه المسؤول عن إيقاف اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.
نتنياهو أشاد بالعقوبات الأميركية الصارمة على إيران، قائلا إن "الضغوط المالية أثارت احتجاجات ضد النظام الإيراني في جميع أنحاء المنطقة"، بينما دعا إلى اتخاذ إجراءات أشد ضد طهران.
وقال نتنياهو إن اجتماع أيلول/سبتمبر بين ترامب وروحاني كان من شأنه أن يعزز موقف الحكومة الإيرانية، وقال إن إضعاف الجمهورية الإسلامية كان "أحد الأهداف الرئيسية لإسرائيل". وقال للصحفيين إنه كان الشخص الذي اقترح تكثيف الضغوط على إيران، وأن الرئيس الأميركي "قرر تنفيذ هذا إلى جانب تعزيز التعاون في مجال العمليات والاستخبارات".
قبل مغادرته إسرائيل، أثنى نتنياهو على الإدارة الأميركية لفرضها "ضغوطاً وعقوبات هائلة على إيران"، والتي قال إنها تؤدي إلى عدم الاستقرار الذي قد يشل النظام. وقال: "نرى الإمبراطورية الإيرانية وهي تهتز"، مشيراً إلى الاحتجاجات في إيران والعراق ولبنان، والتي عبر فيها بعض المتظاهرين عن غضبهم من نفوذ إيران. "من المهم تشديد هذه الضغوط ضد العدوان الإيراني".
وكرر رئيس الوزراء أيضاً انتقاداته القاسية للدول الأوروبية التي انضمت مؤخراً إلى الآلية المالية INSTEX، والتي تهدف إلى السماح لإيران بمواصلة بيع نفطها على الرغم من العقوبات الأميركية.
وقال نتنياهو بغضب: "ينبغي لتلك الدول أن تخجل من نفسها. في الوقت الذي يخاطر أناس بحياتهم ويموتون في شوارع طهران، هذه الدول تعزز النظام الطغياني وتدعمه. لا يجوز دعم الطغاة بطهران. يجب تشديد الضغوط التي تمارس عليهم".