الوقت- أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة بمجمع الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة أن وزارة العدل التركية ستقدم طلبا للولايات المتحدة، لتسليم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
واضفا أردوغان، إن بوابات أوروبا ستفتح أمام اللاجئين السوريين عندما يحين الوقت لذلك، مؤكدا أن تركيا تخوض "كفاحا دوليا وتقف صامدة أمام هجمات كبرى الدول".
وأكد أردوغان أن عملية "نبع السلام" أطلقت "بعدما أخل كثير من حلفائنا بتعهداتهم"، مضيفا أن بلاده انتقلت إلى "استراتيجية القضاء على الهجمات الموجهة ضد بلادنا في مصدرها مباشرة".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه بفضل "نبع السلام" تم تحييد "795 عنصرا من وحدات حماية الشعب الإرهابية فيما وصلت مساحة المنطقة التي أمنها الجيش التركي في العملية إلى 4220 كيلومترا مربعا شمالي سوريا".
وأوضح أن بلاده "لن تنطلي عليها محاولة إعادة تقديم أي منظمة إرهابية عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها".
وشدد أردوغان على أنه "في حالة ظهور المسلحين الأكراد في المنطقة الآمنة بسوريا بعد انتهاء فترة الانسحاب، فإن تركيا ستستخدم حقها في سحقهم".
وفي حديثه عن صياغة دستور جديد بسوريا، أكد أردوغان أن ضمان وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي مرهون بنجاح صياغة دستور جديد، "وإلا فلن يحاور أحد إدارة دمشق ولن تنتهي الفوضى في البلاد".