الوقت- رفضت الصين اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الشركات المملوكة للحكومة الصينية قد قدمت في السابق مبالغ كبيرة من المال إلى هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن.
المتحدث باسم وزارة الخارجية قال إن مثل هذا الادعاءات هي أوهام وشببها بمطاردة الرياح والالتصاق بها.
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي قالت إن طلب ترامب من الصين التحقيق بشأن بايدن "مثال على تقديمه مصالحه الشخصية على حماية نزاهة الانتخابات".
بدوره اعتبر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، آدم شيف، أن طلب ترامب من الصين التحقيق مع بايدن هو تشجيع لدولة أجنبية على التدخل مجدداً لمساعدة حملته الانتخابية بالتحقيق مع منافس محتمل وهذا "حنث بالقسم الرئاسي".
وقال شيف "الرئيس يعرض انتخاباتنا للخطر وهذا خيانة لفكرة أن على الأميركيين أن يقرروا من الذي يقود أميركا وليس الأحزاب الأجنبية التي تسعى للتدخل في شؤوننا".
وكان ترامب طلب علناً من الصين وأوكرانيا التحقيق في أنشطة منافسه في الانتخابات الرئاسيّة جو بايدن وابنه، وذلك في تلميح إلى مزاعم كرّرها هو ومحاميه عن تعاملات هانتر بايدن في الصين.
ونشر البيت الأبيض تفاصيل لمكالمة هاتفية جرت في 25 تموز/يوليو، كشفت أن ترامب ضغط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لفتح تحقيق في أنشطة بايدن وابنه هانتر. وجاء الكشف عن المكالمة بعد شكوى من مُبلغ ادعى أن ترامب حجب المساعدات الأميركية لكييف للضغط على الرئيس الأوكراني للانصياع لطلبه.